هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم في العاصمة المصرية خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير، وسط إشادة واسعة من المشاركين والزوار بما قدمته الهيئة من مبادرات ومحتوى ثقافي ثري، يعكس التطور الكبير الذي يشهده المشهد الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية.

وحقق جناح المملكة، الذي قادت هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، نجاحًا كبيرًا، سواء في حجم الإقبال أو حرص الزوار على حضور الفعاليات والمشاركة في الأنشطة الثقافية المصاحبة، واستعرضت الهيئة عبر جناح المملكة، العديد من برامجها ومبادراتها التي تهدف إلى تطوير صناعة النشر والترجمة في المملكة، حيث شهد الجناح تفاعلًا ملحوظًا من الناشرين والوكالات الأدبية الدولية. كما قدمت الهيئة أيضًا خلال المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والندوات الحوارية التي تناولت المشهد الثقافي السعودي وتقاطعاته مع نظيره المصري.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن مشاركة الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية والأدبية الإقليمية والعالمية، ورفع الوعي بالموروث الثقافي السعودي، والتأكيد على الدور الريادي للمملكة في المشهد الثقافي الإقليمي والعالمي.

وبيّن أن المشاركة في المعرض حققت أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وإبراز الحراك الأدبي السعودي، ودعم المؤلفين السعوديين في الوصول إلى جمهور عالمي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهودها المستمرة لترسيخ مكانة المملكة وجهة ثقافية عالمية.

وجاءت مشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة 10 جهات حكومية تشمل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الأمير سطام، وجامعة تبوك، وجامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.

يذكر أن معرض القاهرة للكتاب 2025 يُعد منصة دولية رائدة تجمع أبرز صنّاع الكتب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وقد أسهمت مشاركة المملكة بهذا الحدث إلى تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، وفتح آفاق جديدة للتعريف بالثقافة السعودية إقليميًا وعالميًا.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق