أكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، أن القيادة السياسية حرصت على ظهور المجتمع المدني في مساندة الدولة فى جهودها التنمية والحفاظ على التنمية المستدامة، لافتة إلى إعلان 2022 عاما للمجتمع المدني.
وأضافت مكرم خلال كلمتها بمؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا ذوي الإعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، أن التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، أنشأ ليكون مظلة تجمع منظمات المجتمع المدني يمكن من خلاله مؤزارة جهود الدولة في التنمية.
وأوضحت أنه بالتزامن مع تمكين القيادة السياسية لمختلف الفئات في المجتمع كالمرأة والشباب، وغيرهم، كانت لابد من أن يحظى ذوي القدرات الخارقة بحسب ما نسميهم فى التحالف الوطني، على هذا التمكين، الذي نشهده لأول مرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.
وأشارت إلى أن الدولة اتجهت لمنحهم الفرصة في التمكين، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة تسمح بتقبل الأخر والتنوع، لأن مسئولية لرعاية ذوي الهمم مسئولية دينية واخلاقية ومجتمعية، لافتة الى أن المجتمع المدني أطلق العديد من المبادرات لدعم ذوي الهمم.
خدمة ذوي الإعاقة
من ناحيتها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا مهمًا من المجتمع، وأن حصولهم على الخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهم هو حق أصيل يتطلب تضافر الجهود لتذليل العقبات أمامهم ودعمهم وأسرهم، قائلة " الوزارة تلتزم بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز حقوقهم".
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول الجهود الوطنية لتضمين قصايا الاشخاص ذوي الاعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، ضمن احتفالية المجلس القومي لذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
وشددت على أهمية تعزيز الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال توعية المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مؤكدة أن زواج الأقارب يعد أحد أبرز مسببات الإعاقة في مصر، كما دعت إلى التصدي لظاهرة زواج الأطفال، لما لها من تداعيات صحية واجتماعية خطيرة، لافتة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون فحوصات أو مشورة طبية، مما يزيد مخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادات القيصرية، التي قد تسهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفي أن وزارة الصحة تعمل على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، مشيرة إلى توفير وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
0 تعليق