تحوّل فرناندو دي ليون، الذي ولد لأم مكسيكية عبرت الحدود إلى الولايات المتحدة ليلد في تكساس، من طفل نشأ في ظروف قاسية إلى أحد أبرز رجال الأعمال في أمريكا، بثروة تُقدّر بـ 2.8 مليار دولار، وفقًا لمجلة “فوربس”.

عانى دي ليون من الفقر بعد وفاة والده، واضطر للعمل مترجمًا للعقاريين الأمريكيين وهو في سن 13 عامًا. وفي عام 2006، أسس شركته “ليون كابيتال” التي بدأت بتطوير الأراضي والمباني السكنية، ثم توسعت لتشمل 11 قطاعًا مختلفًا، منها العقارات وطب القلب والصحة النفسية والتأمين، محققةً إيرادات سنوية تتجاوز 800 مليون دولار.

وخلال مسيرته الحافلة، حصد دي ليون جائزة هوراشيو ألجر التي تُمنح للأمريكيين الذين تغلبوا على الصعاب وأصبحوا قادة بارزين.

10 دروس في الاستثمار والحياة من فرناندو دي ليون:
استثمر في ما يُحسّن حياة الناس
الثروة الحقيقية تُبنى بالتأثير على عدد كبير من الناس.

ابقَ خائفًا من الإفلاس
الخوف من الفشل يمنحك الحذر المطلوب لاتخاذ قرارات صائبة.

لا تكن مجرد موظف.. ابدأ عملك الخاص
الملكية الحقيقية هي مفتاح تكوين الثروة والاستقلال المالي.

انغمس في ثقافات متعددة
السفر والتعرّف على عادات الشعوب يفتح آفاقًا جديدة للأعمال.

وظّف مَن يفكر خارج الصندوق
النجاح يحتاج إلى قادة قادرين على الابتكار وتحمل الصعاب.

اطرد المديرين غير الكفوئين
المدير الجيد يجب أن يكون خبيرًا في مجاله ويعرف كل التفاصيل.

ادرس منافسيك جيدًا
اكتشاف نقاط ضعف المنافسين هو طريقك للتفوق عليهم.

قصة فرناندو دي ليون هي شهادة حية على أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يحولا الفقر إلى نجاح باهر، ليصبح من أهم رجال الأعمال في أمريكا.