استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لـ جامعة الدول العربية، اليوم 6 فبراير، الدكتور محمد مصطفى، رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، في مقر الأمانة العامة للجامعة، حيث تم تناول تطورات الوضع الفلسطيني الراهن في ظل التهديدات المتزايدة ضد القضية الفلسطينية.

رفض قاطع للمخططات الإسرائيلية
صرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء تناول التهديدات الإسرائيلية، لا سيما ما يتعلق بسيناريو التهجير، الذي يرفضه العالم العربي والدولي بشكل قاطع.

كما أكد الطرفان على الإجماع العربي في رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، مثل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في البقاء على أرضه.

تأكيد ضرورة دعم غزة وتثبيت وقف إطلاق النار
وأضاف رشدي أن أبو الغيط استمع إلى عرض موسع من رئيس الوزراء الفلسطيني حول خطط التعامل مع الوضع الإنساني في غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية.

وقد تم التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لإعادة الحياة الطبيعية، وتحقيق الإعمار في المرحلة القادمة. وأكد أبو الغيط أن الخُطط الفلسطينية قابلة للتنفيذ، شريطة أن يظل الشعب الفلسطيني على أرضه.

رفض المخطط الإسرائيلي للتهجير القسري
وفي ذات السياق، أعرب جمال رشدي عن إدانة التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما سماه الخروج الطوعي لسكان غزة، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن طبيعة المخطط الإسرائيلي وأهدافه.

كما شدد على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة مرة ثانية تحت دعاوى الخروج الطوعي أو القسري.