تشهد كنيسة الأنبا بيشوى ببورسعيد، اليوم، نزول الزيت من صورة السيدة مريم العذراء، وذلك للعام الـ35 على التوالي، في نفس التوقيت دون انقطاع- وذلك على حسب الإيمان المسيحي.
وتحظى كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، بشهرة كبيرة داخل مصر وخارجها؛ بسبب معجزة نزول الزيت منذ 35 عامًا، الذي بمجرد نزوله تشهد الكنيسة إقبال المواطنين من جميع محافظات مصر، والذين يقفون في ممر طويل منتظرين الدخول إلى بهو قاعة الصلاة بالكنيسة (صحن الكنيسة)، والتي يقع على يسارها صورة السيدة العذراء، التي يتدفق الزيت من يداها، ويتجمع في كيس بلاستيكي أسفل الصورة؛ للتبرك بالزيت، والحصول على بعض زجاجات منه.
قصة نزول الزيت من صورة العذراء مريم
وقال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، في تصريح له، إن قصة نزول الزيت بدأت من سنة 1990، عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات، والتي تُدعى “سامية “، تعاني من مرض ”السرطان”؛ لتأتى لها مريم العذراء فى الحلم، ومعها الأنبا بيشوى وبعض القديسين، وتقوم بعمل العملية لها، وعقب ذلك تشفى سامية تماما- بحسب تعبيره.
وأضاف القس أرميا: منذ ذلك التاريخ، 20/2/1990، وأصبحت صورة العذراء، التي كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام سميك، وله قدرات علاجية كبيرة كعلاج أمراض الكبد، وتأخر الإنجاب، مضيفًا: أنه عقب ذلك تم نقل الصورة لكنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية ببورسعيد؛ ليتوافد إليها المواطنين من كل حدب وصوب من جميع دول العالم، في رحلات تستمر طوال العام؛ للحصول علي الزيت لأنهم يتباركون به.
وأوضح أن نزول الزيت استمر لمده 35 سنة، على التوالي دون انقطاع، وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم، مما يدل على أن بورسعيد محافظة مباركة وستظل كذلك دوما، وأن الله يحفظ مصر، وهى في عناية الله وحمايته على أبد الدهر.
0 تعليق