رفعت سيدة عشرينية دعوى قضائية ضد زوجها، فى محكمة الأسرة بالقاهرة، تطالب فيها بخلعه، بسبب شقيقته.
وقالت السيدة التى تُدعى «شهد»، فى الدعوى التى تحمل رقم ٦٦٣٠ لسنة ٢٠٢٥: «مر على زواجى سنتان و٤ أشهر فقط، ورغم أنه زواج بعد قصة حب كبيرة، لم أعد أتحمل شخصية زوجى الضعيفة مع أهله».
وأضافت: «اكتشفت أننى تزوجت من شخص عديم الشخصية، وكل آرائه تأتى بعد موافقة والدته وأسرته أولًا، حتى فى أبسط وأدق الأشياء التى تخصنا، خاصة شقيقته».
وواصلت الزوجة: «منذ أول شهر زواج وأنا أعانى أشد معاناة من شقيقته وتصرفاتها، وحصولها على مفتاح شقتى والدخول والخروج منها دون إذنى، فضلًا عن استخدامها وأخذها أغراضى دون علمى».
وأكملت: «فى البداية أبديت انزعاجى بسبب تصرفاتها، دون أى جدوى، لذا قررت التحمل حتى لا أكون سببًا فى خراب البيت، حتى أخبرتنى شقيقة زوجى بإعجابها الشديد بأخى».
وتابعت: «قالت لى إنها تتمنى الارتباط بشخص مثل شقيقى، الذى علمت منه فيما بعد أنها حاولت الاتصال به وفتح أحاديث معه أكثر من مرة، ولأنها لا تمثل له أى شىء، كان طوال الوقت يبتعد عنها ويتجاهلها».
وأتمت: «فى عيد زواجنا الثانى، وبحضور عدد كبير من العائلتين، فوجئنا ببكاء وصراخ شقيقة زوجى، واتهامها لشقيقى بأنه تحرش بها ولامس أجزاء حساسة منها، قبل أن تتوجه برفقة والدتها وتحرر محضر تحرش ضده، وبالفعل تم حجزه فى القسم لحين انتهاء التحريات، التى أثبتت حسن أخلاقه، ومن ثم إخلاء سبيله».
واختتمت الزوجة بقولها: «لم أعد أتحمل ما فعلته شقيقة زوجى وزوجى، لذا تركت منزل الزوجية، وطلبت من زوجى البحث عن شقة بعيدة عن أسرته، لكنه رفض وحظرنى من كل وسائل التواصل معه، ومن وقتها يحاول والدى التواصل معه دون أى جدوى، ما دفعنى للجوء إلى محكمة الأسرة لخلعه».
0 تعليق