عربي ودولي
0
تحركات عربية ضد المساس بحقوق الفلسطينيين..❖ الدوحة - الشرق
■ CNN: المقترح قد يسبب انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع
قوبلت فكرة ترامب المثيرة للجدل، بتحويل قطاع غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، بعد تهجير سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى، برفض واسع، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة، إذ عبّر أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي عن رفضهم لتصريحات ترامب بتهجير سكان قطاع غزة، ووصف بعضهم الخطة المثيرة للجدل بأنها «تطهير عرقي للفلسطينيين». كما عبرت عدة دول عربية في بيان، صادرعن قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن وفلسطين، عن رفضها تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ودعوة المجتمع الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
وتبدأ دول عربية منها قطر تحركات بخصوص تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وضمان حقوق الفلسطينين في السلام والاستقرار على أراضيهم. فيما قال الديوان الملكي الأردني إن العاهل الأردني عبدالله الثاني توجه أمس الخميس، في زيارة عمل إلى العاصمة البريطانية لندن، على أن تليها زيارة مماثلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تشمل بوسطن والعاصمة واشنطن.
وذكرت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها أن على الحلفاء السابقين للولايات المتحدة عدم تطبيع أو شرعنة مفهوم إبرام الصفقات الدولية الذي يتصدره الرئيس، في خروج سافر عن القانون. وأضافت أنه لا يوجد ما هو منطقي في فكرة الرئيس دونالد ترامب من أنه ينبغي أن تخضع غزة لسيطرة الولايات المتحدة. وتابعت «أن تستولي الولايات المتحدة على غزة، ناهيك عن أن المطالبة بإجبار 2.2 مليون فلسطيني على الرحيل والاستقرار في الدول العربية المجاورة يرقى بما لا مجال للشك فيه إلى إقرار عمل إجرامي فظيع، ألا وهو التطهير العرقي». وواصلت الصحيفة: ما من حكومة من حكومات الشرق الأوسط، فيما عدا حكومة الائتلاف المتطرف القومي الذي يقوده نتنياهو في إسرائيل، إلا وترفض تدخل السيد ترامب باعتباره خطيراً وضاراً. وكذلك هو الرأي في أوساط حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا».
تحذيرات دولية صدرت من أن تنفيذ أي مخطط لتهجير سكان غزة قد يؤدي إلى انفجار أمني واسع، حيث عبر مسؤولان عربيان لشبكة CNN عن قلقهما من تصريحات ترامب، مؤكدين أنها قد تؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وقال خلال اجتماع في نيويورك إن حقوق الفلسطينيين في العيش كبشر على أرضهم أصبحت بعيدة المنال. وقال إن العالم «شهد تجريدًا ممنهجًا وممنهجًا من إنسانيته وشيطنته لشعب بأكمله».
وفي وقت لاحق، سعى البيت الأبيض إلى توضيح اقتراح الرئيس ترامب، حيث قالت المتحدثة باسمه كارولين ليفيت للصحفيين إن الرئيس ملتزم بإعادة بناء غزة ونقل سكانها «مؤقتا». وقال ترامب إن النزوح سيكون دائما. وقالت أيضًا إن الرئيس لم يلتزم بإرسال قوات أمريكية إلى غزة. وقال ترامب يوم الخميس إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال. وأكد مجددا أن الفكرة ستعني إعادة توطين الفلسطينيين، وأنه لن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين. وبعد تعليقات ترامب الأولى حول هذه القضية، أشار مسؤولوه إلى أن أي عملية نقل ستكون مؤقتة فقط.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق