قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصري تاريخي في القضية الفلسطينية منذ عام 1948، وحتى الآن، سواء في أوقات السلم أو الحرب.
الدور المصري لمساندة أهل غزة متواصل ومتعدد في كل المحاور
ولفت خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، ان مصر ساندت الأشقاء في غزة عقب الاعتداء الإسرائيلي، وبذلت جهودًا متعددة على كافة المستويات الدبلوماسية وعلى المستوى السياسي والإنساني، والإعلامي والقانوني، كما ظهر الدور المصري بوضوح في التطورات الأخيرة التي أعلنت بخصوص التهجير، ومقترح تهجيرهم لمصر والأردن، إذ أعلنت مصر الرفض التام للتهجير، وأنها وأنها لن تشارك في أي إجراءات للتهجير، وستتصدى لها، لأن التهجير يصفي القضية الفلسطينية، وينهي حل الدولتين.
وأوضح أن تنويه مصر على اعتزامها الانخراط بصورة فورية، مع شركاء في المجتمع الدولي، في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر إزالة الركام وإعادة الإعمار في غزة خلال أطر زمنية، قطع الطريق على ادعاءات أن عمليات إعادة البناء تحتاج لفترة زمنية طويلة تصل لـ15 سنة.
مصر يمكن تقوم بإعادة البناء والتعمير في فترة زمنية قصيرة وبدون تهجير
وتابع: “الموقف المصري يؤكد أن مصر يمكن تقوم بإعادة البناء والتعمير في فترة زمنية قصيرة وبدون تهجير الشعب من أرضه، كما أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد الخروج منها وهذا يتوافق مع الموقف المصري”.
وأشار إلى أن موقف مصر أثار ردود فعل على مستوى إقليمي ودولي، وقد رأينا العديد من الدول تؤيد الموقف المصري، منها الموقف الفرنسي والألماني والإيطالي، العديد من دول العالم تؤيد الموقف المصري وترفض التهجير.
وختم بأن الموقف المصري نجح في استقطاب التأييد لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير، وأحدث تطورات مهمة في مواقف دول العالم، مؤكدًا أن المقترح الخاص بالتهجير لن ينجح ولن ينفذ على أرض الواقع.
0 تعليق