تعرف على التقاليد الموروثة عن ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالاحتفال بعيد الأنبا بولا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد رحيل الأنبا بولا "أول السواح" و"رئيس المتوحدين"، يوم في 9 فبراير 2025.

وكشف موقع دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر عن  التقاليد الموروثة عن ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس خلال الاحتفال بعيدي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس من كل عام.

ووفقًا لموقع الدير: فمن التقاليد الموروثة عن ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس والتي يرجع تاريخها إلى مئات السنين حيث كان في عيد نياحة الأنبا انطونيوس يأتي رهبان دير القديس الأنبا بولا أسبوعًا كاملا في الاحتفال والصلاة ويعقبها ذهاب رهبان دير القديس العظيم الأنبا انطونيوس لدير الانبا بولا للاحتفال بعيد نياحة القديس الأنبا بولا اول السواح ومازال هذا التقليد قائما حتى الآن.

وتابع: من التقاليد يصلي قداس العيد علي مذبح الانبا أنطونيوس (الكنيسة الأثرية) نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وفي عيد الانبا بولا يصلي نيافة الحبر الجليل الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، البحر الأحمر.

والأنبا بولا هو ولد في مدينة الإسكندرية نحو سنة 228 م، ولما توفي والده ترك له ولأخيه الأكبر بطرس ثروة طائلة، فأراد بطرس أن يغتصب النصيب الأكبر من الميراث. إذ اشتد بينهما الجدل أراد القديس أنبا بولا أن يتوجه إلى القضاء. في الطريق رأى جنازة لأحد عظماء المدينة الأغنياء، فسأل نفسه إن كان هذا الغني قد أخذ معه شيئًا من أمور هذا العالم، فاستتفه هذه الحياة الزمنية والتهب قلبه بالميراث الأبدي، لذا عوض انطلاقه إلى القضاء خرج من المدينة، ودخل في قبر مهجور يقضي ثلاثة أيام بلياليها طالبًا الإرشاد الإلهي.

ظهر له ملاك يرشده إلى البرية الشرقية، حيث أقام بجبل نمرة القريب من ساحل البحر الأحمر. عاش أكثر من 80 سنة لم يشاهد فيها وجه إنسانٍ، وكان ثوبه من ليف وسعف النخل، وكان الرب يعوله ويرسل له غرابًا بنصف خبزة كل يوم، كما كان يقتات من ثمار النخيل والأعشاب الجبلية أحيانًا، ويرتوي من عين ماء هناك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق