أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على أنه قد تم مراجعة تجهيزات كافة المدارس بجميع المراحل التعليمية بنطاق المحافظة، لاستقبال الفصل الثانى من العام الدراسى الحالى، مع تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين، والتأكيد على نظافة دورات المياه وتوافر المطهرات اللازمة لتعقيم الفصول وتطهيرها، مع تكثيف أعمال نظافة المحيط الخارجى للمدارس، وإجراءات الأمن والسلامة ومواجهة أية معوقات من شأنها التأثير سلبًا على انتظام سير العملية التعليمية.
يأتى ذلك تفعيلًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتاكيدها على ضرورة تضافر كافة الجهود ورفع درجة الاستعداد بجميع الإدارات التعليمية لاستقبال الفصل الدراسى الثانى والعمل على توفير البيئة الصحية والآمنة ووسائل الجذب للطلاب داخل المدارس بما يحقق حسن سير وانتظام العملية التعليمية.
وأوضح وكيل الوزارة، أنه تم التشديد على جميع مديرى الإدارات التعليمية بالمتابعة الميدانية المستمرة للوقوف على جاهزية المدارس لاستقبال طلابها وتنفيذ تعليمات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتعليمات الواردة من الوزارة والنشرات الواجب على كل مدير مدرسة تطبيقها ومتابعة تسجيل حضور وانصراف الطلاب والمعلمين، لتحقيق الالتزام و الانضباط وتفعيل خطة الأنشطة التربوية والخطة الدراسية والمناهج وتطبيق الإجراءات الاحترازية .
وأكد وكيل الوزارة، علي انتظام الشرح داخل الفصول وكذلك الالتزام بخطة توزيع البرامج الدراسية ومتابعة استلام الكتب أولًا بأول مع التأكيد على الدور الهام للإشراف المدرسى والتشديد على التزام مشرفى الأدوار والأفنية بإمكانهم لتحقيق الانضباط وسلامة الطلاب اثناء اليوم الدراسى، ومتابعة صيانة كافة الأعطال الموجودة ورفع تقارير متابعة بالايجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى متابعة الحجرات الدراسية وقاعات رياض الأطفال وتوزيع جدول الحصص الأسبوعى على المعلمين بوقت كافى .
كما وجه وكيل الوزارة، بضرورة قيام الموجهين بمتابعة فئات التدريس وقياس مستوى الطلاب فى مادة التخصص ورفع تقارير بها، وتفعيل دور الإذاعة المدرسية وطابور الصباح والعمل على غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى الطلاب، مع قيام مديرى المدارس بعقد اجتماعات دورية مع أولياء الأمور والطلاب للاستماع إلى مقترحاتهم والعمل على إيجاد حلول واقعية للمشكلات ان وجدت، وتشكيل غرف عمليات لمتابعة انتظام الدراسة وتذليل كافة المعوقات .
وأكد يوسف الديب، على ان جميع مدارس الإدارات التعليمية الثمانى عشر بمحافظة البحيرة، قد انهت استعداداتها لاستقبال الطلاب من مختلف المراحل والنوعيات التعليمية والعمل على توفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجوده، وتحقيق التنمية المستدامة وتهيئة المناخ الجيد والمناسب والصحى الآمن لأبنائنا الطلاب والمعلمين في مختلف المراحل التعليمية بجميع المدارس خلال اليوم الدراسي.
وأشار وكيل الوزارة، إلي أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والاطمئنان بشكل فعلى على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب وبدء الدراسة، كما تم الانتهاء من مراجعة التجهيزات المدرسية والمبانى والانتهاء من أعمال مراجعة جميع النوافذ وسلامتها وتجديد دهان البوابات وغسيل خزانات المياه وتطهيرها، وصيانه بالوعات الصرف الصحي ومراجعة طفايات الحريق وجميع الوصلات الكهربائية وتجديد الاعلام وتطبيق شروط الأمان والسلامة بالمدارس والمنشآت التعليمية .
وشدد وكيل الوزارة، على مديرى الإدارات التعليمية بمتابعة كافة الإجراءات الصحية اللازمة وإعداد الجداول المدرسية وتوزيع المهام والأدوار على جميع الأعضاء، والتشديد على مديرى المدارس بمتابعة تنفيذ جدول الإشراف اليومى وحسن معاملة أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم والاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير المنظومة التعليمية مع استمرار تكثيف أعمال النظافة وإزالة كافة الاشغالات من محيط المدارس.
كما شدد علي التأكيد على قيم المواطنة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن والالتزام بتحية العلم والنشيد الوطنى وتضافر كافة الجهود للعمل على خروج المدرسة في أجمل صورة لاستقبال أبنائنا الطلاب.
وأوضح، انه تم الإنتهاء من تهذيب الأشجار وصيانة الأثاث، و مراجعة كافة أعمال التزيين والتجميل بحوش المدارس والفصول والأسوار لاستقبال الطلاب، بالإضافة إلى التنسيق مع الوحدات المحلية بالمدن والقرى، لرفع أى تراكمات للقمامة، وإزالة اى اشغالات بمحيط المدارس.
كما أشار وكيل الوزارة، إلى إنتظام عمل لجان المتابعة التى تم تشكيلها للمرور على جميع المدارس، للتأكد من جاهزيتها وتوافر شروط السلامة الإنشائية وكذلك توافر كافة عوامل الأمان التي تحول دون تعرض الطلاب للخطورة بمختلف المدارس.
ويتقدم يوسف الديب وكيل الوزارة، بتحية شكر وتقدير لجميع من ساهم فى إنجاح العمل فى الفصل الدراسى الأول، متمنيًا التوفيق لجميع الطلاب والتلاميذ والمعلمين والمعلمات .
0 تعليق