استقبل اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وفدًا يونانيًا رفيع المستوى، في لقاء يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويؤكد على الشراكة الممتدة بين مصر واليونان.

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

تناول اللقاء سبل دعم التعاون المستقبلي، خاصة في مجالات السياحة الدينية، التراث الثقافي، التعليم، والآثار، إلى جانب تعزيز التبادل السياحي والمعرفي.

وأكد الجانبان على أهمية الاستفادة من الإمكانات المشتركة لدفع عجلة التنمية وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.

من جانبه، رحّب محافظ جنوب سيناء بالوفد اليوناني، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون المشترك المبني على التفاهم التاريخي والإرث الحضاري العريق.

كما استعرض استراتيجية التنمية المستدامة في مدينة سانت كاترين، التي تشمل تطوير المطار ليكون قادرًا على استقبال 600 راكب في الساعة، إلى جانب مشروعات تحسين البنية التحتية، وإنشاء فنادق بيئية، وتعزيز قدرات المدينة لاستقطاب السياحة العالمية.

وأشاد الوفد اليوناني بجهود مصر في الحفاظ على التراث الديني والثقافي، معربين عن تقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي ودور مصر التاريخي في حماية حرية العقيدة ورعاية دير سانت كاترين، الذي يتمتع بوضع ديني وحضاري خاص منذ قرون.

واتفق الطرفان على استمرار التعاون للحفاظ على التراث الديني لدير سانت كاترين ودعم الحياة الرهبانية للأخوة المقدسة، مع التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.