أكد الدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم أن اليوم الرياضي للدولة اصبح علامة فارقة لدولة قطر التي كانت لها السبق في تبني فكرة تخصيص يوم وطني للرياضة، استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، يوما رياضيا للدولة، واعتباره عطلة رسمية في البلاد..مبينا أن قطر أبهرت العالم بهذه الخطوة الرائدة لتثبت للجميع انها تستحق وعن جدارة لقب عاصمة الرياضة في العالم.
وقال رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: أن الاحتفال باليوم الرياضي يعتبر فرصة هامة للتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم، كما يعد مناسبة وطنية تعزز ثقافة ممارسة الرياضة بين جميع فئات المجتمع.
وأشار الى أن اليوم الرياضي للدولة يعد فرصة مثالية لتشجيع الأفراد على تبني نمط حياة صحي، وتعزيز الروح الرياضية، وزيادة الوعي بأهمية النشاط البدني في تحسين جودة الحياة.
كما أشاد بدور دولة قطر في دعم الرياضة وتوفير البنية التحتية اللازمة لممارستها بشكل آمن وفعال.
وأضاف: "اليوم الرياضي ليس مجرد حدث سنوي، بل هو رسالة قوية تذكرنا بأهمية الرياضة في بناء مجتمع قوي ومتماسك.. نحن فخورون بما تحقق من إنجازات رياضية على المستوى المحلي والدولي، ونسعى لمواصلة هذا النجاح من خلال تعزيز الثقافة الرياضية بين الأجيال القادمة."
وأوضح النصر أن اهتمام دولة قطر بالرياضة لم يأت من فراغ، وإنما انطلاقا من وعيها وإدراكها الكاملين بالدور الكبير لها في بناء الإنسان كونه أحد أهم العناصر في عمليتي التطور والتنمية، والذي يشارك بقوة وفاعلية في مسيرة بناء الوطن، خاصة أن الرياضة تعتبر إحدى أهم الركائز في رؤية قطر الوطنية 2030.
من جانبه، أكد السيد جاسم شاهين السليطي أمين السر العام للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، على الأهمية البالغة لليوم الرياضي بدولة قطر بالنسبة للفرد والمجتمع.
وقال السليطي في تصريح لـ/قنا/ :أن قطر تعتبر إحدى الدول القليلة في العالم التي خصصت يوما وطنيا للرياضة، حيث تغلق المدارس والمكاتب والمحلات التجارية طوال اليوم لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الأنشطة البدنية واتباع أسلوب حياة صحي.
وشدد على أن الرياضة تعد أحد الركائز الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030..مبينا أن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى وتوفير البنية التحتية الرياضية المتطورة يعكس التزام الدولة بتحقيق التميز الرياضي على المستوى الدولي.
ورأى أن اليوم الرياضي يمثل فرصة مميزة لتذكير الجميع بأهمية ممارسة النشاط البدني كجزء أساسي من الحياة اليومية..معتبرا أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للترفيه أو التنافس، بل هي أداة فعالة لتعزيز الصحتين الجسدية والنفسية، وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
وتابع أن الرياضة تلعب دورا محوريا في بناء المجتمعات، حيث تعزز قيم التعاون والانضباط والروح الرياضية بين الأفراد.
واشار إلى أن اتحاد الرماية يعمل بشكل دؤوب على تشجيع جميع الفئات العمرية على المشاركة في الأنشطة الرياضية، بما في ذلك الرماية، التي تعد من الرياضات التي تتطلب تركيزا عاليا ودقة، مما يساهم في تنمية المهارات العقلية والبدنية.
وفيما يتعلق بأنشطة الاتحاد القطري للرماية في اليوم الرياضي أوضح أمين السر العام للاتحاد أن اتحاد الرماية سيشارك في العديد من الفعاليات في حديقة الأوكسيجين، وفي فعاليات اللجنة الأولمبية في بوليفارد لوسيل، وفي حديقة اسباير، كما سيشارك في فعاليات الوزارات في أماكن متفرقة في الدولة، وسيقيم أيضا فعاليات رياضية مختلفة في ميادين لوسيل للرماية ولأول مرة سيكون هناك تعاون مع مركز رعاية الأيتام "دريمة" حيث سينظم اتحاد الرماية بطولة خاصة لهم في مسابقات القوس والسهم والجري وسباق الدراجات الهوائية.
ودعا السليطي في ختام تصريحه أفراد المجتمع إلى استغلال اليوم الرياضي كبداية لاعتماد نمط حياة أكثر نشاطا وصحة.
0 تعليق