رئيس الوزراء يُعلن استئناف أعمال الحفر والاستكشاف فى حقل ظهر رسميًا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الزيارة لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"، تأتي بعد عودته للموقع بنهاية شهر يناير الماضي، وإيذانًا باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الزيارة تأتي أيضًا في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة وفقًا للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين؛ بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"، يرافقه المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث كان في استقبالهما لدى الوصول فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، ومارتينا أوبيتسى، رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي لشركة إيني.

ومن جهته؛ أشار المهندس كريم بدوي إلى أن زيارة رئيس الوزراء تعكس تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة وشركة إيني الإيطالية، وجهود قطاع البترول في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق ولا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.

وخلال تفقد مكونات الحفار، أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن عودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، كما تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.

عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجًا لجهود قطاع البترول

وأضاف الوزير أن عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجًا لجهود قطاع البترول، والذي عمل على مدار الأشهر الستة الماضية على قدم وساق، ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة، لدفع عجلة الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة.

وأشار إلى أنها تضمنت طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لمساعدة الشركات وتحفيزهم على استئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، وعودة عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية للدوران دون معوقات.

249.jpg

وتابع وزير البترول والثروة المعدنية أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها، حيث شهد قطاع البترول مؤشرات إيجابية في معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق