طارق فهمى يفجر مفاجأة: تصريحات ترامب مازالت مطروحة ويعاد تدويرها

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات ترامب وأفكارة بشأن التهجير مازالت مطروحة، اضافة الى إعادة تدويرها مرة أخرى، مؤكدا أن هناك مخاطر حقيقية على اعادة اعمار غزة فغزة ليست عقار فهو كيان فلسطينى وجزء من الدولة الفلسطينية المنشودة.

وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة للوفد، أن مثل هذه التصريحات لها تداعيات سلبية على واقع المفاوضات وتسليم الاسرى والمحتجزين وماسيتم بشأن قطاع غزة، مشيرا الى أن ترامب يختبر الجميع، موضحا أن وراء قصة التهجير أن البروفيسور جوزيف بيلزمان، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن ورئيس مركز التميز للدراسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو من صاغ هذه الخطة وقدّمها لفريق ترامب في وقت مبكر من يوليو 2024، وهى اعادة تدوير لما طرح مؤخرا.

وأشار الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، الى أنه لابد من التعامل بجدية مع هذه التصريحات، حيث تمثل مثل هذه التصريحات مشكلة فى التعامل مع قطاع غزة كمؤسسة والتخاطر مع أى خطط تطرحها ادارة ترامب فى هذا التوقيت .

وكانت قد رفعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم السبت، لافتة كبيرة على منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي".

ونشرت كتائب القسام، مئات من عناصرها ومقاتليها في محيط عملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين لأول مرة من وسط قطاع غزة.

ونصبت حركة حماس، منصة كبيرة في وسط قطاع غزة لإجراء عملية تسليم الأسرى من أعلاها وكتبت عليها شعارات منها "نحن الطوفان، نحن اليوم التالي" ، مفادها أنه على الرغم من الحديث الكثير في "إسرائيل" عن "اليوم التالي"، فإن حماس لا تزال تسيطر على القطاع، كما أظهرت في أحداث إطلاق سراح الاسرى خلال المرات السابقة.

وقد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع.

حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، كما شددًا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس الجمعة، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق