معبر رفح يستقبل 84 مُصاباً فلسطينياً للعلاج في مصر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل معبر رفح، قبل قليل، 84 مُصاباً فلسطينياً مع 140 مرافقاً، وذلك تمهيداً لنقلهم من أجل تلقى العلاج في المستشفيات المصرية. 

اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم

ويأتي ذلك في إطار سعي مصر لاستقبال أكبر عدد مُمكن من المرضى والمُصابين نتيجة الحرب من أجل تلقى العلاج. 

وتؤكد السلطات الصحية داخل قطاع غزة على أن القطاع الطبي انهار في غزة نتيجة استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات والعيادات الطبية خلال شهور العدوان. 

تواصل مصر لعب دور رئيسي في دعم القطاع الطبي في غزة، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة بسبب الحصار والتصعيد العسكري المتكرر.

 مع كل موجة تصعيد، تكون مصر من أوائل الدول التي ترسل المساعدات الطبية والإغاثية عبر معبر رفح البري، المنفذ الوحيد غير الخاضع للاحتلال الإسرائيلي. 

تشمل هذه المساعدات أدوية، مستلزمات جراحية، وأجهزة طبية متطورة للمستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الموارد. كما تقوم الفرق الطبية المصرية بالدخول إلى غزة لإجراء عمليات جراحية معقدة، خاصة في مجالات جراحة العظام، الحروق، والأعصاب، نظرًا لنقص الكوادر الطبية المتخصصة داخل القطاع.

 إلى جانب ذلك، توفر مصر العلاج للمرضى الفلسطينيين، حيث يتم نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية في العريش والقاهرة لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة، خاصة مرضى السرطان وأصحاب الإصابات البليغة.

إلى جانب المساعدات المباشرة، تعمل مصر على تعزيز البنية التحتية الصحية في غزة، حيث ساهمت في إنشاء وتطوير مستشفيات ومراكز طبية جديدة. كما تقدم برامج تدريب للكوادر الطبية الفلسطينية في الجامعات والمستشفيات المصرية، مما يساعد على رفع كفاءة الأطباء والممرضين في القطاع. ولم تقتصر الجهود المصرية على الدعم الميداني فقط، بل شملت أيضًا التحركات الدبلوماسية للضغط على المجتمع الدولي من أجل إدخال مزيد من المعدات الطبية والاحتياجات الإنسانية إلى غزة، في محاولة لتخفيف معاناة السكان. هذه الجهود المستمرة تعكس التزام مصر بمسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد دورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظومة الصحية في غزة بسبب الحصار ونقص الموارد.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق