«لوياك»: تطوير الشراكة مع «البترول» لمواجهة تحديات تغير المناخ

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشادت رئيسة مجلس الإدارة العضوة المنتدبة لمؤسسة لوياك وأكاديمية لابا، فارعة السقاف بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، مؤكدة أن هناك أهدافا وتطلعات مشتركة تجمع بين الجانبين، وخصوصا تجاه تعزيز قطاع الزراعة ونشر الثقافة والممارسات المثلى للتنمية المستدامة في الكويت.

ونوهت السقاف، في تصريح صحافي، بحرص الجانبين على تمكين الشباب في هذه المجالات الحيوية، من خلال السعي إلى خلق اقتصاد متنوع، يولي اهتماما خاصا بالبيئة والزراعة، انطلاقا من تمسكهما بالمسؤولية المجتمعية، وإدراكهما لأهمية أداء دور فاعل لمواجهة تحديات التغير المناخي، مؤكدة أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة محرك وداعم أساسي للمبادرات المجتمعية الواعدة.

وأشارت السقاف إلى أن مؤسسة البترول الكويتية، ومن منطلق تلاقي أهدافها مع أهداف مؤسسة لوياك، وحرصها على حماية البيئة والموارد الطبيعية للدولة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد قدمت الرعاية لثلاث من مبادرات «لوياك» البيئية الهادفة إلى توسيع رقعة المساحات الخضراء في البلاد، وهذه المبادرات هي برنامج «التطوع الأخضر» ومسابقة «إيكوكويست (Eco- Quest)» وبرنامج «درب الأخضر».

رفع مستوى الوعي

وأوضحت السقاف أن برنامج «التطوع الأخضر» يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب الكويتي بشأن الأسس البيئية للزراعة المستدامة، وأهمية التناغم فيما بينها وبين مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى آليات ربط العلوم الأساسية بالزراعة، وطرق ومبادئ الزراعة الصديقة للبيئة، وكيفية استخدام المعدات الخاصة بالزراعة والبستنة، إلى جانب التعرف على مبادئ مهمة في الحياة، مثل الاكتفاء والمسؤولية والإبداع، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ هذا البرنامج في مزارع ياسمين المعروفة بمنتجاتها الصحية.

ولفتت إلى أن عدد المشاركين في هذا البرنامج فاق العشرين متطوعا، والذين قاموا بأدوار ومهام عديدة، بينها أنشطة الزراعة المستدامة، وزراعة المحاصيل والتغليف والتسميد، وصيانة التربة والانخراط في اختبار التربة وتحليلها، وزرع النباتات والأشجار وبذر أصناف الخضار الموسمية، إضافة إلى أنشطة أخرى صديقة للبيئة، مثل رعاية الحيوانات والاهتمام بتربيتها وإدارة الحظائر، والتعرف على إنتاج الألبان والزراعة التجارية.

وفيما يتعلق بمسابقة «إيكوكويست»، قالت السقاف إن النسخة السادسة منها تميزت بالتركيز على قضية اللاجئين العرب في مناطق الحروب والنزاعات، بهدف حث طلاب المدارس الثانوية على ابتكار حلول بيئية ومبادرات مجتمعية إنسانية لتحسين الأوضاع المعيشية لهؤلاء.

ونوهت السقاف، في ختام تصريحها، ببرنامج «درب الأخضر»، مشيرة إلى أنه برنامج تدريب مهني يهدف إلى تمكين الشباب الكويتيين، من خلال اكتساب المهارات العملية في مجال الزراعة، كما يسعى إلى تطوير الكفاءات الوطنية بما يمكنها من دخول سوق العمل والمشاركة في مشاريع زراعية ذات طابع بيئي مستدام.

من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة البترول الوطنية الكويتية، راكان الفضالة، حرص مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على أداء مسؤوليتها الاجتماعية، والسعي الدائم إلى المساهمة في دعم الجهود التي تخدم المجتمع، وتلبي تطلعات واحتياجات مختلف فئاته وشرائحه.

وأشار الفضالة إلى أن قضايا البيئة تحتل أولوية كبرى ضمن سياسات المؤسسة والشركات التابعة، ومن بينها شركة البترول الوطنية الكويتية، التي تنظم منفردة جملة من الأنشطة والفعاليات البيئية، كما تتعاون مع هيئات ومؤسسات الدولة المعنية بالشأن البيئي، وفي طليعتها الهيئة العامة للبيئة، وجمعيات النفع العام، ومنها «لوياك»، التي تقوم بدور فعال في هذا الجانب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق