مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: العالم يشهد حالة تعقيد سياسي غير مسبوق وقطر تلعب دورا مهما في مجال العمل الإنساني

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

14

09 فبراير 2025 , 09:54م
alsharq

سعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية

الدوحة - قنا

أكدت سعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أهمية "منتدى الأثر الإنساني 2025" الذي دشنت قطر الخيرية هويته اليوم، كونه يجمع بين الجهات غير الحكومية وتلك المانحة أو الداعمة، مع الشركاء من الأمم المتحدة، لتقديم العمل الإنساني وإيصال المساعدات.

وأشارت سعادتها، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش تدشين هوية المنتدى، إلى أن العالم يشهد اليوم حالة من التعقيد السياسي غير المسبوق، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية مع التحديات الإنسانية والاقتصادية، ما يزيد من تعقيد المشهد الدولي، وانعدام الاستقرار في العديد من المناطق، فضلا عن تنامي تحديات إضافية مثل تحدي تغير المناخ والأزمات الصحية، وتفاقم الفقر والجوع وغيرها.

ولفتت إلى أن الدور القطري لا يقتصر فقط على الأمور السياسية، وإنما يشمل أيضا الأمور الإنسانية وتسهيل دخول المساعدات واستمراريتها، والتوصل إلى حلول مبتكرة ومستدامة لإيصالها، حيث بلغت إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة قطر حوالي 2.7 مليار دولار بين عامي 2020 و 2024.

وأشارت في سياق متصل إلى دور منظمات الأمم المتحدة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ما يكسب الجانبين خبرات عديدة متبادلة.

وقالت إن دولة قطر لا تتعامل مع المنظمات الأممية ومنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ من منطلق "دولة مانحة وجهة مستفيدة"، وإنما كشركاء رئيسيين في توصيل المساعدات الإنسانية للأشخاص الأكثر حاجة لها.

وتطرقت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، في تصريحها، للدبلوماسية الوقائية، وقالت إنها من ركائز سياسة قطر الخارجية، مضيفة القول في هذا الصدد "وضع الخطط للوقاية من أزمات تحدث في المستقبل، أفضل من السعي لإيجاد حلول لها بعد حدوثها ووقوعها".

وأوضحت سعادتها أنها قد تطرقت في الجلسة التي شاركت فيها اليوم على هامش تدشين هوية "منتدى الأثر الإنساني 2025" وعنوانها: "جسور التعاون: حلول تعاونية للوصول الإنساني في البيئات السياسية المعقدة" لموضوع الأثر الإنساني الذي تلحقه الأزمات السياسية، وقالت إنه ليس فقط أثر اقتصادي أو يتعلق بالبنية التحتية، وإنما هو أثر نفسي كبير، يقع على الأشخاص المتضررين من الأزمة "ما يوجب علينا العمل على إيجاد حلول تضمن حياة كريمة لهم وعلاج الحالات النفسية الناتجة من الأزمات" .

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق