العوضي: خطة لزيادة مقاعد الابتعاث للأطباء بالتنسيق مع «التعليم العالي»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- لا تساهل في جودة الطبيب لضمان الأمان لمرضانا
- وضع اختبار عالمي للأطباء واشتراط اجتيازه تمهيداً للعمل بمستشفيات الوزارة

أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أن «الاستثمار في العنصر البشري وتوظيف الأطباء وزيادة أعدادهم أمر مهم، غير أن الأهم عنصرا الجودة والأمان، ومن أجل ذلك تم وضع اختبار عالمي للأطباء واشتراط اجتيازه قبل الانتقال من مرحلة الطبيب المقيم أو المتدرب الى الانخراط في وزارة الصحة»، مؤكداً عدم التساهل في جودة الطبيب لضمان الأمان لمرضانا.

وكشف الوزير العوضي، عن السعى لزيادة أعداد الكوادر الطبية ونستقطب من مختلف دول العالم، بالاضافة الى الكوادر الكويتيية، مشيرا الى التنسيق مع وزارة التعليم العالي لزيادة مقاعد الابتعاث للأطباء وان هناك اجتماعاً مع وزارة التعليم العالي هذا الاسبوع لوضع خطة من 5 الى 10 سنوات مستقبلية لدارسة الاعداد التي سوف يتم قبولها داخل المنظومة وإرسالها وابتعاثها.

منذ 38 دقيقة

منذ 48 دقيقة

وأضاف العوضي، في كلمته خلال افتتاح فعاليات مؤتمر التعليم الطبي للأطباء المتدربين التاسع الذي يعقد تحت مظلة البرامج التدريبية في معهد الكويت للاختصاصات الطبية أنه «لزيادة واستقطاب وتوظيف الأطباء لدينا خطة مباشرة مع عدد من الدول لاستقطاب كثير من أفراد الهيئة التمريضية، بل الآف من الممرضين والممرضات والفنيين في تخصصات نادرة كفنيي التخدير والأشعة والطب النووي والمختبرات».

ولفت إلى أن منظومة التعليم والتدريب التخصصي التي يشرف عليها المعهد تعد إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية في البلد، متابعا إن «إيماننا بتطوير العنصر البشري في القطاع الصحي لا يقتصر على منظومة التدريب والتعليم الطبي الأساسي، بل هو اهتمام شامل يمتد إلى جميع الكوادر الصحية والطبية لاقتناعنا بأن جودة واستمرارية أي منظومة صحية وقدرتها على الاستجابة للطوارئ والأزمات الصحية تعتمد بشكل مباشر على الاستثمار في العنصر البشري».

وأشار الى «الحرص على زيادة الطاقة الاستيعابية للبرامج التدريبية، بما يتيح للأطباء حديثي التخرج الالتحاق ببرامج قائمة على منهجية واضحة المعالم من حيث الأهداف والتقييم.

إن التعليم الطبي والتدريب التخصصي لا ينبغي أن يقتصر على مواكبة التطورات والتغيرات في مناهج التدريب العالمية».

وبيّن «ضرورة أن يكون مستجيباً لمتطلبات النظام الصحي الحديث، وهذا يستلزم أن يبنى التدريب على تحصيل وتقييم كفاءات وقدرات متعددة لدى الطبيب المتدرب تشمل إلمامه بأسس ومعايير الجودة وسلامة المرضى، بالإضافة إلى فهم النظام الصحي الشامل والمتكامل».

وأعلن عن نجاح المعهد خلال السنوات القليلة الماضية في الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي للعديد من برامجه التدريبية بالتعاون مع الكليات الملكية العالمية وحصول برنامج التدريب في طب الطوارئ على الاعتماد من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا وقبول طلب الاعتماد لبرنامجي التخدير وجراحة المسالك البولية.

من جانبه، قال رئيس المؤتمر الدكتور ميثم حسين، ان «المؤتمر يتناول ثلاثة مجالات للأطباء في سنوات التدريب المختلفة ومديري البرامج التدريبية ورؤساء لجان الامتحانات، ويضم محاضرات ومحاور متعلقة بالصحة النفسية للأطباء المتدربين».

وأشار الى أن «أبرز محور لهذا العالم هو كيفية الحفاظ على الصحة النفسية والسلامة والرفاه للطبيب خلال السنوات الخمس من التدريب»، منوها بوجود زوار من الكلية الملكية للأطباء والجراحين الكندية والكلية الملكية لأطباء الأسنان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق