وزير الخارجية السوداني يبدأ زيارة إلى موسكو لمدة ثلاثة أيام

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبدأ وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد الشريف، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو تستغرق 3 أيام.

وبحسب سبوتنيك، قال متحدث باسم الحكومة السودانية، إن "وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد الشريف يصل روسيا يوم 10 فبراير في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام".

وأوضح أن الزيارة تأتي بناء على دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

من جهته، قال السفير السوداني لدى روسيا، محمد الغزالي سراج، في تصريح لوكالة السودان للأنباء "سونا"، إن وزير الخارجية سيلتقي خلال الزيارة بنظيره الروسي لافروف، في جلسة مباحثات تتناول سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية .

ولفت إلى أن المباحثات ستتطرق للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما سيلتقي الوزير السوداني بوزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، ألكسندر كوزلوف، رئيس الجانب الروسي في اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، وسيعقد الوزير السوداني أيضًا لقاءات بعدد من كبار المسؤولين بمجلس الدوما وعدد من المسؤولين بالحكومة الروسية.

أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، عن طرحها خارطة طريق "للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب، واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".

وأشارت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، أنه تم "طرح خارطة الطريق من جانب قيادة الدولة، بعد عقد مشاورات مع القوى الوطنية والمجتمعية".

وتتضمّن خارطة الطريق الآتي، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا":

* إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.

* تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.

* إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية، ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.

تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن أو المساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.

* إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.

ودعت وزارة الخارجية السودانية في بيانها، المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، لدعم خارطة الطريق المطروحة، و"التي تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق