![الوسمي في افتتاح ملتقى الوقف الجعفري نيابة عن سمو الأمير: الكويت حققت أسمى صور العطاء ونبذ المغالاة والطائفية](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alseyassah.com/alseyassah/uploads/images/2025/02/10/52200.jpg&w=850&q=72&f=webp&t=1.0)
الدكتور محمد الوسمي
محمد العنزي
أكد وزير الشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي أن رعاية دولة الكويت للوقف الجعفري مع عموم الأوقاف تحت راية حكومية واحدة في الأمانة العامة للأوقاف هي موضع فخر واعتزاز، إذ أنه بها وبغيرها أضحت دولة الكويت اليوم مثالًا يحتذى في نهج الإنسانية ومبادئ المواطنة الصالحة، محققة أسمى صور العطاء ونبذ المغالاة والطائفية، فكلنا أبناء الكويت، يدًا بيد، يسمو بنا الوطن إلى العلا والمجد.
وأضاف - في كلمة ألقاها نيابة عن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في افتتاح ملتقى الوقف الجعفري العاشر الذي يقام برعاية سموه - أن الدولة كفلت عناصر النجاح وفرضت أدوات الرقابة والرعاية على أموال الوقف، وأحيت سنته.
وقال ها نحن اليوم نحتفل بمرور عشرين عامًا على تأسيس الوقف الجعفري كإدارة تحت مظلة الأمانة العامة للأوقاف، سعداء بنجاحاتها وشراكاتها في دعم جهود التنمية والأمن الاجتماعي والاقتصادي والبناء الحضاري للوطن.
وأعرب الوسمي عن أمله بخروج الملتقى بقرارات وتوصيات مهمة، تحافظ على المكانة الكبيرة التي اعتلتها الكويت، وتجربتها الفريدة والمتميزة في رعاية الخير وتنظيمه عبر الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والتي جعلت من علوم الوقف والزكاة ورعاية الخير والانسانية علمًا يدرس، وعملًا ونهجًا وسبيلًا إلى تحقيق الذات وخدمة الوطن.
وأكد أن الأمانةَ العامةَ للأوقافِ منذ تأسيسِها لخدمة الوقف ورعايته وتحقيق أهدافه، حققت بفضل الله تعالى ثم الواقفين إنجازاتٍ ضخمةً في العديدِ من المجالات داخليًا وخارجيًا، خصوصا المتعلقة بخدمة المجتمع وتخفيفِ العبء عن أبنائه، ومثَّلت نقلةً نوعيةً للعمل الوقفي في الكويت، وخطوةً حكوميةً رائدة للنهوضِ والارتقاءِ به في شتى مجالاته.
وأضاف أنها ساهمت بحظٍّ وافرٍ من البذل والعطاء في مساعدة الفقراء والمعوزين والمنكوبين محليًا وعالميًا، بما يعززُ موقعَ دولةِ الكويتِ كمركزٍ إنسانيٍ عالميٍ، من خلال إداراتها المتعددة، وصناديقِها ومشاريعها ومصارفها الوقفية، التي تُعنى بالمساهمة في مجالات تنمية المجتمع، بالإضافة إلى جهود إغاثة المنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب، في مختلف دول العالم، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية الكويتية، ما يدعونا بصدق إلى تقديم الأمانة كنموذج للمؤسسات الحكومية الناجحة والمتميزة في مجالها الجليل.
0 تعليق