أعلنت مصر، اليوم، دعمها الكامل لوحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية، مشددة على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدرات شعبها.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها متابعتها عن كثب للتغيرات الجارية في سوريا، معربة عن وقوفها بجانب الدولة والشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة.

الدعوة إلى الحوار الوطني
ودعت الخارجية المصرية جميع الأطراف السورية، على اختلاف توجهاتها، إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية.

وأكدت ضرورة توحيد الجهود والأولويات لإطلاق عملية سياسية شاملة ومتكاملة، تهدف إلى تحقيق التوافق الوطني واستعادة الاستقرار والسلام الداخلي، بما يضع سوريا مجددًا في مكانتها الإقليمية والدولية.

إنهاء معاناة الشعب السوري
وأشارت مصر إلى التزامها بمواصلة التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم الدعم اللازم للشعب السوري، سواء عبر إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة، أو العمل على إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية التي يستحقها السوريون.

رسالة تضامن ودعم
يأتي هذا الموقف تأكيدًا على سياسة مصر الراسخة في دعم وحدة واستقلال الدول العربية، والعمل على حل الأزمات بالطرق السياسية بما يضمن استقرار المنطقة ويحفظ حقوق شعوبها.