استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا” في منطقة غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطناً، بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
المدرسة التي تعرضت للقصف كانت تؤوي عدداً كبيراً من النازحين الفارين من القصف المستمر في القطاع.
وتقع بجوار مجمع ناصر الطبي، مما زاد من تعقيد عمليات الإجلاء والإغاثة، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة.
وفي سياق متصل، صعدت قوات الاحتلال من عدوانها شمال القطاع، حيث أقدمت على نسف عدة مبانٍ سكنية في منطقة أبو قمر بمخيم جباليا، موقعة المزيد من الضحايا بين المدنيين العزل.
هذا وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم التاسع والستين على التوالي، مستهدفة الأحياء السكنية والبنية التحتية بشكل ممنهج.
وأسفرت الهجمات حتى الآن عن استشهاد 44,976 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 106,759 آخرين بجروح، في حصيلة مرشحة للارتفاع بسبب بقاء آلاف الجثث تحت الأنقاض، في ظل عجز الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ عن الوصول إلى المواقع المستهدفة نتيجة القصف المتواصل وانعدام الموارد.
وأمام هذه الجرائم المجتمع الدولي لا يزال يكتفي بالتنديد بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد جرائمه بحق المدنيين، دون أي رادع أو محاسبة حقيقية، ما يفاقم معاناة سكان غزة ويدفع الوضع الإنساني نحو الانهيار التام.
0 تعليق