محليات
0

نشوى فكري
تحت شعار "في وقت"، تحتفي دولة قطر اليوم الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة، في مشهد يجسد التزامها الراسخ بترسيخ ثقافة الرياضة كأسلوب حياة. ومع مشاركة 250 جهة رسمية وخاصة، تتحول الساحات والحدائق والملاعب في الدوحة ومدن قطرية أخرى إلى منصات نابضة بالحيوية، حيث يتلاقى الأفراد والعائلات بمختلف أعمارهم في تظاهرة رياضية تحمل في جوهرها دعوة مفتوحة للجميع: "ثمة وقت دائمًا لممارسة الرياضة".
وإيمانًا منها بأنّ النشاط البدني ليس مجرد ترف، بل ضرورة تفرضها الصحة الجسدية والنفسية، أعلنت الدولة هذا اليوم عطلة رسمية، ليكون الاحتفال بالرياضة شأنًا وطنيًا يجسد قيم الحيوية والعطاء والانضباط. وفي هذا السياق، تشدد لجنة اليوم الرياضي للدولة، على أن رسالة هذا العام ترتكز على كسر حواجز الأعذار، والتأكيد على أن الوقت متاح دائمًا لمنح الجسد حقه في الحركة والنشاط، مهما كانت الالتزامات العملية أو الأسرية.
ويمثل اليوم الرياضي للدولة أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو رمزٌ لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، حيث تسعى إلى بناء مجتمع يتمتع بالصحة والنشاط، قادرٍ على العطاء والمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن. وبينما تتوزع الفعاليات الرياضية في مختلف أرجاء البلاد، يظل اليوم الرياضي شاهدًا حيًا على التزام قطر بتعزيز الرياضة كنهجٍ مستدام، ليس فقط في يوم الاحتفال، بل على مدار العام.
وفي هذا اليوم الاستثنائي، تتنوع الأنشطة الرياضية لتشمل مختلف الفئات والأعمار، حيث تشارك مؤسسات حكومية وخاصة في تنظيم فعالياتٍ تمتد من الألعاب الجماعية إلى رياضات التحمل واللياقة، مرورًا بمسابقاتٍ تنافسية تهدف إلى تعزيز روح الفريق والانتماء. كما تُفتح المرافق الرياضية في جميع أنحاء البلاد أمام الجمهور، ما يتيح فرصة مثالية للجميع لاكتشاف شغفهم الرياضي والانخراط في أنشطة تعزز الصحة والرفاهية.
ولا يقتصر أثر هذا اليوم على الجانب البدني فحسب، بل يمتد ليعكس التزام قطر بتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة مستدام. إذ تبرز الفعاليات المصاحبة جوانب التثقيف الصحي والتوعية بأثر النشاط الرياضي على الصحة النفسية والجسدية، في خطوةٍ تعكس رؤية قطر المستقبلية نحو بناء مجتمعٍ قوي وسليم. وهكذا، يتحول اليوم الرياضي إلى أكثر من مجرد احتفال سنوي، ليصبح حافزًا مستمرًا يدفع الجميع نحو تبني الحركة والنشاط كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.
250 فعالية في 10 مواقع رئيسية
تنظم وزارة الرياضة والشباب والاتحاد القطري للرياضة للجميع اليوم أكثر من 250 فعالية ضمن احتفالات اليوم الرياضي للدولة لعام 2025. وتقام هذه الفعاليات تحت شعار "في وقت"، في دعوة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع لممارسة الرياضة كجزء من نمط حياتهم اليومي وتعزيز ثقافة النشاط البدني.
تنطلق الفعاليات في الساعة السابعة صباحاً، وتتوزع على عدة مواقع رئيسية في الدولة، حيث تستقطب مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية. وتتصدر أسباير المشهد كإحدى الوجهات البارزة لاستضافة الفعاليات، إذ تنظم وزارة الرياضة والشباب والاتحاد القطري للرياضة للجميع أنشطة متنوعة، إلى جانب مشاركة عدد من الوزارات والجهات الرسمية في هذه الفعاليات.
أما في لوسيل، وتحديداً في درب لوسيل، فسيشهد الحدث تنظيم سباق نصف ماراثون، بالإضافة إلى فعاليات رياضية أخرى تقام في الحديقة الهلالية ومارينا لوسيل، ما يعزز الحضور الرياضي في هذه المنطقة الحديثة. وفي المقابل، تستضيف كتارا فعاليات متنوعة تشارك فيها الوزارات والأندية الرياضية والمراكز الشبابية، مما يضفي على اليوم الرياضي طابعاً ثقافياً واجتماعياً مميزاً.
وفي ميناء الدوحة القديم، تشارك عدة جهات ووزارات في تقديم أنشطة رياضية تهدف إلى تعزيز النشاط البدني في بيئة بحرية ذات طابع تاريخي، بينما تحتضن مشيرب، عبر براحة مشيرب وساحة النخيل، فعاليات تنظمها مختلف الشركات والمؤسسات، ما يضفي على الحدث لمسة من التفاعل بين مختلف القطاعات.
مؤسسة قطر ستكون أيضاً جزءاً فاعلاً من هذا الحدث، حيث تستضيف جهات تعليمية أنشطة في حديقة أوكسجين، والمركز الترفيهي، وساحة الاحتفالات، ما يعكس أهمية ربط الرياضة بالتعليم والصحة العامة. وفي استاد المدينة التعليمية، تم تخصيص الفعاليات للمرأة، ما يتيح مساحة خاصة لتعزيز مشاركة السيدات في الرياضة.
كما يشهد ممشى الكريستال في اللؤلؤة، ولأول مرة، تنظيم فعاليات اليوم الرياضي، في خطوة تعكس التوسع المستمر لنطاق الحدث. وتحتضن حديقة البدع في الرميلة مجموعة من الفعاليات التي تنظمها جهات متعددة، لتكون أحد المواقع الرئيسية التي تجذب الجمهور لممارسة الرياضة في أجواء مفتوحة.
وإلى جانب هذه المواقع، تحتضن مقرات الأندية والمراكز الشبابية فعالياتها الخاصة، لتكتمل بذلك صورة يوم رياضي شامل يهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة يعزز الصحة العامة ويقوي الروابط المجتمعية في مختلف أنحاء الدولة.
جاهزية تامة لـ "الشورى" لليوم الرياضي
أشار سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى، إلى جاهزية المجلس للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، الذي يقام اليوم، مؤكدًا أهمية مشاركة الجميع في هذه المناسبة الرياضية الوطنية.
وأكد سعادته على ضرورة التفاعل مع الأنشطة المتنوعة التي ستقام بهذه المناسبة، مشددًا على الدور الحيوي للرياضة في تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، بما يسهم في تحقيق جودة حياة أفضل، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على مختلف المجالات.
كما دعا سعادة رئيس مجلس الشورى جميع المواطنين والمقيمين إلى استثمار هذه الفرصة لترسيخ ممارسة الرياضة كأولوية ونمط حياة دائم، يمارس بانتظام على مدار العام.
وتولي دولة قطر اهتماماً كبيراً بالرياضة، ويتجلّى ذلك في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2030-2024، التي تهدف إلى بناء مجتمع رياضي يحظى بحياة عالية الجودة تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار، خصصت الدولة يوماً للرياضة، ويوافق الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، وهو عطلة رسمية في البلاد.
يهدف اليوم الرياضي للدولة، الذي انطلقت أولى نسخه في عام 2012، إلى تشجيع المشاركة في الأنشطة الرياضية، حيث يشهد تنظيم المئات من الفعاليات الرياضية في جميع أنحاء الدولة.
برامج رياضية متنوعة بـ"الأوقاف"
تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، اليوم، وذلك من خلال تنظيم أنشطة رياضية متنوعة تقام في ملاعب الوزارة بمنطقة أبوهامور.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية الرياضة ودورها في بناء مجتمع صحي ومتوازن بدنياً وروحياً، تماشياً مع تعاليم الإسلام التي تؤكد على أهمية الحفاظ على الصحة، والمساهمة في تربية الأجيال على حب المنافسة على الخير والقيم النبيلة، وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة.
أهداف المشاركة
وأكدت الوزارة أن هذه المشاركة تأتي استنادًا إلى تعاليم الدين الإسلامي الذي يحرص على حفظ النفس كإحدى ضروريات الدين الخمس (حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسب، حفظ المال)، وتصديقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الصحيح "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.." (رواه مسلم)، مما يعكس أهمية العناية بالصحة الجسدية جنبًا إلى جنب مع الارتقاء بالقيم الروحية والأخلاقية.
كما تندرج هذه الفعالية ضمن التزام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحقيق أهداف رؤية قطر 2030، ومساهمتها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى جعل قطر عاصمة للرياضة والسلام، مع تعزيز احترام القيم الأصيلة والعادات المجتمعية الحميدة.
أنشطة رياضية وترفيهية للجميع
ودعت الوزارة جميع الموظفين وأبنائهم والجمهور الكريم للمشاركة في الفعاليات المتنوعة، حيث تم إعداد برنامج رياضي متكامل يجمع بين الترفيه، والحيوية، والنشاط، ويشمل مجموعة من الألعاب الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى تخصيص أنشطة خاصة للأطفال، لإتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بيوم رياضي مميز.
الجدير بالذكر أن هذه المشاركة تأتي تأكيدًا على دور الرياضة في تعزيز روح المنافسة الإيجابية، وبناء الشخصية، ونشر الوعي الصحي، إضافة إلى ترسيخ القيم الإسلامية التي تدعو إلى الاعتدال والتوازن في حياة الإنسان، بما ينعكس إيجابًا على صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام.
فعاليات مُفعمة بالحيوية بمراكز "التنمية الاجتماعية"
تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وبحضور عدد من كبار الشخصيات، تشارك الوزارة وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء في فعاليات اليوم الرياضي للدولة بمركز النور للمكفوفين.
وستنطلق الفعاليات من الساعة 7:30 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا، وتشهد أنشطة رياضية وحركية تناسب مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، بهدف التركيز على رفع الوعي بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات.
وتتضمن الأنشطة الرياضية ألعابًا متنوعة مثل: البلياردو الأرضي، البيبي فوت، تنس الطاولة، الريشة الطائرة، كرة السلة للأطفال، كرة الطائرة، لعبة تصويب الكرة اللاصقة نحو الهدف، منافسات الرماية، الجولف المصغر، سباق الأقماع والكور، وسباق الأطواق، إلى جانب ألعاب أخرى.
بدورها، تُعزز الوزارة ثقافة النشاط البدني والصحة بين موظفيها ومنتسبي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إلى جانب جميع أفراد المجتمع كخطوة هامة لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز روح الفريق الواحد، بهدف بناء مجتمع صحي وآمن. كما شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من منتسبي الجهات المشاركة، وعكست الأجواء الحماسية والترفيهية التي تنطلق من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، لبناء الوطن والمواطن، وتنفيذ خطط التنمية الوطنية على أسس سليمة ومتوازنة تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تضع الرياضة كإحدى ركائزها الأساسية لحماية صحة المواطن وتنميته فكريًا وعقليًا وجسديًا.
حدائق وشواطئ قطر جاهزة للرياضة كل يوم
أعلنت وزارة البلدية عن جاهزية جميع الحدائق لاستقبال فعاليات اليوم الرياضي، حيث قامت بتجهيز 30 حديقة بملاعب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة، بالإضافة إلى 22 حديقة مزودة بألعاب لياقة بدنية. كما تم تجهيز 26 حديقة بمسارات للجري والمشي، و12 حديقة بمسارات للدراجات الهوائية. ولم تغفل الوزارة عن توفير أنشطة أخرى، حيث خصصت حديقتين لممارسة رياضة الشطرنج، و3 حدائق لممارسة كرة الطاولة.
كما تحتوي 5 حدائق على صالات رياضية (فيتنس بوكس)، مما يتيح للمشاركين ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة، وتضم الحدائق 3 مسارات مكيفة للمشي والجري تُعتبر الأطول عالمياً، وتوجد في كل من حديقة روضة الحمامة وحديقة أم السنيم وحديقة الغرافة، مما يوفر تجربة رياضية مميزة ومريحة للجميع.
وقد أتمت جميع أقسام الحدائق في البلديات أعمال الصيانة الشاملة لحدائق الدولة، استعداداً لاستقبال الجمهور خلال اليوم الرياضي. وشملت أعمال الصيانة جميع المرافق الحيوية في الحدائق، بدءاً من الممرات وألعاب الأطفال، مروراً بدورات المياه العامة والأجهزة الرياضية، وصولاً إلى الملاعب المتوفرة، وقد حرصت فرق الصيانة التابعة للبلدية على تنظيف وتجهيز الحدائق على أكمل وجه، لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للجميع. وتهدف هذه الجهود إلى تهيئة الحدائق لاستقبال أعداد كبيرة من الجمهور، وتمكينهم من قضاء أوقات ممتعة وممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة، بما يعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة قطر.
كما أعلنت الوزارة عبر صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن شواطئ قطر جاهزة أيضا للاحتفال باليوم الرياضي للدولة مع تجهيزات متكاملة تشمل الملاعب الرياضية، مناطق ألعاب الأطفال، والمساحات الخضراء، مما يُمكن الزوار والجمهور بالاستمتاع بالرياضة والمرح في بيئة جميلة ومريحة، الامر الذي يجعل اليوم الرياضي فرصة لتعزيز النشاط والصحة، ومن أهم شواطئ قطر شاطئ الوكرة للعائلات، وشاطئ الوكرة العام، وشاطئ سيلين العام، وشاطئ سميسمة للعائلات، وشاطئ الفركية للعائلات والنساء، إلى جانب شاطئ صفا الطوق للعائلات وشاطئ الغارية العام، وشاطئ الخرايج العام، شاطئ المملحة للنساء، وشاطئ رأس أبو عبود.
"تأهب، استعد، انطلق".. تحدٍ رياضي في المدينة الإعلامية
في إطار استعداداتها للاحتفال باليوم الرياضي لدولة قطر 2025، تدعو المدينة الإعلامية قطر أبناء المجتمع، للانضمام إلى تحدي "تأهب، استعد، انطلق"، في ممشى سكة وادي مشيرب قلب الدوحة، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، حيث تنطلق فعاليات تحدي اللياقة البدنية المليء بالإثارة والمرح والروح الرياضية، والذي يشمل مجموعة من التمارين الرياضية، ويطرح نصائح قيمة للحفاظ على الصحة. الدعوة مفتوحة أمام الجميع، شاملة الرياضيين المتمرسين وأفراد المجتمع والعائلات، والذين سيحظون بفرصة الفوز بجوائز مميزة.
يتضمن تحدي "تأهب، استعد، انطلق" مسابقة للياقة البدنية، يخوضها المشاركون عبر محطات مسح رموز الاستجابة السريعة المتوفرة في ممشى سكة وادي مشيرب قلب الدوحة، حيث يمكنهم اتباع وتكرار سلسلة من التمارين الموجهة، مع العلم بأن تمارين الضغط على الحائط أو تمارين العضلة ثلاثية الرؤوس صممت لممارستها في أي مكان باستخدام وزن الجسم فقط أو الهياكل المتاحة مثل المقاعد والجدران.
يشارك في دعم هذا التحدي نخبة من أبرز المؤثرين في قطر، حيث سيحظى بانضمام المذيع الرياضي اللامع ولاعب التنس المحترف السابق محمد سعدون الكواري، وسوف يُختتم بدخول المشاركين في المشاركة للفوز بتذكرتين حصريتين لكبار الزوار، لحضور عرض بطولة ONE 171، في 20 فبراير 2025.
تشمل مواقع التحدي مناطق رياضية مخصصة مصممة لمشاركة الزوار من كافة الأعمار، تنطلق من خلالها مجموعة من التحديات التفاعلية الذكية، والرياضات الدفاعية، والألعاب القائمة على إحراز الأهداف، وتمارين مستوحاة من رياضة كروس فيت.
أنشطة رياضية وترفيهية للطلبة في ميناء الدوحة
تشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم في فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر، من خلال تخصيص مركز موحد في حديقة ميناء الدوحة القديم لاستقبال جميع طلبة المدارس وأولياء أمورهم والجمهور الراغب في المشاركة، بالإضافة إلى موظفي الوزارة، وذلك من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية ظهرا.
وأوضح السيد سلمان الحازمي، رئيس قسم التربية البدنية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن مشاركة الوزارة في اليوم الرياضي تأتي في إطار حرصها على ترسيخ ثقافة الحياة الصحية، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، خاصة لدى كبار السن، للمحافظة على صحتهم ورفع مستوى لياقتهم البدنية.
وأكد حرص الوزارة على توفير بيئة تتيح للطلبة ممارسة الألعاب الجماعية برفقة أسرهم، وتشكيل فرق رياضية تسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتقديم تجربة رياضية متكاملة تجمع بين المتعة والفائدة.
وتنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهذه المناسبة، برنامجا متكاملا من الأنشطة الرياضية والمسابقات الترفيهية والتنافسية التي تناسب مختلف الفئات العمرية، حيث سيتمكن الزوار من ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة، وتجربة رياضة القوس والسهم، وتنس الطاولة، وألعاب الريشة والبيبي فوت، وتصويب الكرة بالقدم، والجمباز والطائرات الورقية وركوب الدراجات، كما ستتاح لهم فرصة إجراء الفحوصات المتعلقة بالقياسات الحيوية.
كما تنظم مسابقات ترفيهية مخصصة للطلبة ذوي الإعاقة بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، كما سيقدم طلبة الكشافة عروضا مميزة بهذه المناسبة، في حين سيستعرض عدد من الطلبة مهاراتهم القتالية في فنون الدفاع عن النفس، مثل الكاراتيه والتايكواندو، في أجواء تفاعلية مملوءة بالحماس والتشويق.
وفي إطار فعاليات اليوم الرياضي، ستقام نهائيات بطولة المدارس الخاصة في المدرسة الفلسطينية، وذلك من الساعة التاسعة صباحا حتى الحادية عشرة ظهرا، وستتخلل الفعالية مراسم تكريم الطلبة الفائزين، احتفاء بإنجازاتهم في أجواء تعكس روح التنافس الرياضي والإبداع بين الطلبة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق