ورداً على سؤال حول ما إذا كان بإمكان واشنطن رفض تقديم مليارات الدولارات كمساعدات مالية سنوية لمصر والأردن إذا لم يستقبل البلدان سكان قطاع غزة، قال ترمب خلال مقابلة مع الصحفيين في البيت الأبيض: «نعم، ربما، أمر سهل، لم لا؟، إذا لم يوافقا، يمكنني ألا أقدم المساعدة».
وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي محادثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، في واشنطن أمس (الإثنين)، ونقلت الخارجية المصرية عن عبدالعاطي قوله: «إن مصر تسعى إلى تنسيق جهودها مع الإدارة الأمريكية، وإنه ومن خلال الجهود المشتركة، يمكن تحقيق السلام العادل في المنطقة، والذي يشمل مراعاة حقوق الفلسطينيين، وخصوصا حقهم في الأرض وإقامة دولتهم المستقلة».
وأكد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن على الفلسطينيين خلال هذه الفترة البقاء في القطاع، وجدد الوزير المصري التأكيد على رفض فكرة تهجير سكان غزة ليس فقط من قبل الفلسطينيين أنفسهم، بل وأيضاً من كل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
ودعا إلى إيجاد طريق سياسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي وفقاً للقانون الدولي، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
0 تعليق