قال محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف المساعدات والمنح عن مصر، ماهى الا محاولات وعوامل مختلفة للضغط على القيادة السياسية المصرية والأردنية للقبول بمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية وتهديد الأمن القومي والسيادة والاستقلال العربي.
وأوضح عيد في بيان له اليوم، أن ترامب قد يخالف بنود اتفاقيات السلام، ويشعل المنطقة بصراعات تهدد أمن الجميع وتزعزع الاستقرار الدولي، وهو ما يعد بمثابة انكشاف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو الهارب من العدالة، وتقويض لجهود السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.
وأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، أن هذه المحاولات الاستفزازية لن تثني مصر عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط ضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود عام يونيو ١٩٦٧، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط من أجل تحقيق سلام دائم وعادل للجميع.
وتابع: مصر دولة ذات سيادة مستقلة لا تقبل الإملاءات ولم ولن تخضع لأية ضغوط من قبل ولن تفعل الآن، وستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسيظل الشعب المصري وحكومته يضعون كرامة الوطن فوق أي اعتبار، مؤكدا أن الحل الدائم للقضية الفلسطينية يجب أن يتم عبر مفاوضات مباشرة وعادلة.
من جهتها قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتهديده بوقف المساعدات عن البلدين إذا رفضا استقبال اللاجئين، تعكس نهجًا استعماريًا بائدًا يتجاهل الحقائق التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأوضحت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها، أن التهديد بوقف المساعدات الأمريكية لمصر والأردن، فهو ورقة ضغط مرفوضة ولن تؤثر بأي شكل من الأشكال على القرارات السيادية لهذه الدول، قائلة: مصر ليست دولة تابعة، ولم تكن يومًا مرهونة بالمساعدات، فهي تمتلك من المقومات الاقتصادية والاستراتيجية ما يجعلها قادرة على مواجهة أي ضغوط خارجية، كما أن علاقاتها الدولية متعددة ومتوازنة، ولا تعتمد على طرف بعينه.
0 تعليق