يستعد ريال مدريد لمواجهة حاسمة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، وسط أزمة إصابات غير مسبوقة تضرب خط دفاعه.

 فقد أعلن النادي عن غياب خمسة من مدافعيه الأساسيين، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحديات كبيرة في تشكيل خط دفاع قوي أمام هجوم السيتي القوي.

تفاصيل الإصابات والغيابات

تشمل قائمة الغيابات في صفوف ريال مدريد كلاً من:
• داني كارفاخال: تعرض لتمزق في الرباط الصليبي في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع غيابه حتى نهاية الموسم.
• إيدير ميليتاو: أصيب بتمزق في الرباط الصليبي في نوفمبر، ولن يعود قبل بداية الموسم المقبل.
• أنطونيو روديجر: تعرض لإصابة في الركبة خلال مباراة ضد إسبانيول قبل أسبوعين، ومن المتوقع غيابه لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
• ديفيد ألابا: يعاني من إصابة عضلية ستمنعه من المشاركة في المباراة المقبلة.
• لوكاس فاسكيز: أعلن النادي عن إصابته في عضلات الفخذ الخلفية، مما يضيف إلى قائمة الغيابات الدفاعية.

هذه الغيابات تضع ريال مدريد في موقف صعب، حيث سيتعين على أنشيلوتي الاعتماد على لاعبين شباب أو غير معتادين على اللعب في مراكز الدفاع لتعويض هذه النقص.

تحديات إضافية: خطر الإيقافات

بالإضافة إلى أزمة الإصابات، يواجه ريال مدريد خطر فقدان بعض لاعبيه بسبب الإيقافات. فقد ذكرت تقارير أن سبعة من لاعبي الفريق، بمن فيهم جود بيلينجهام، مهددون بالإيقاف في حال تلقيهم بطاقات صفراء إضافية. 

هذا الوضع يفرض على اللاعبين الحذر الشديد خلال المباراة لتجنب تفاقم الأزمة.

ردود فعل من مانشستر سيتي

من جانبه، أبدى بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قلقه بشأن أداء فريقه في المباراة المقبلة. وقال في تصريحات صحفية: “لا أعرف أي نسخة من مانشستر سيتي ستظهر أمام ريال مدريد”. 

وأشار إلى التحديات التي يواجهها فريقه هذا الموسم، بما في ذلك الإصابات وعدم الاستقرار في الأداء.

نظرة تحليلية

تأتي هذه المواجهة في وقت حرج لكلا الفريقين. ريال مدريد، رغم خبرته الأوروبية الواسعة، يواجه تحديات كبيرة بسبب الغيابات المؤثرة في خط دفاعه. 

من المتوقع أن يعتمد أنشيلوتي على تكتيكات دفاعية محكمة واستغلال الهجمات المرتدة، مع التركيز على دور لاعبي الوسط والهجوم لتعويض النقص الدفاعي.

في المقابل، يسعى مانشستر سيتي لاستغلال هذه الفرصة لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة مع معرفتهم بالثغرات الدفاعية المحتملة في صفوف ريال مدريد. قد يعتمد جوارديولا على الضغط العالي منذ بداية المباراة لإرباك الدفاع المدريدي وإجبارهم على ارتكاب الأخطاء.