المشعان: مستمرون في تطوير قدراتنا لمكافحة الإرهاب

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
المشعان: مستمرون في تطوير قدراتنا لمكافحة الإرهاب
play icon

السفير حمد المشعان متحدثاً (تصوير - رزق توفيق)

افتتح ورشة عبر الاتصال المرئي وأكد أن الكويت تمر بمرحلة تقييم العمل المالي

نُحسّن القوانين الموجودة في الكويت بما يتواءم مع المتطلبات الدولية

تعطيل التدفقات المالية عامل مهم في ستراتيجية مكافحة الإرهاب

لورينته: الكويت أظهرت التزامها الدائم بمكافحة تمويل الإرهاب

فارس العبدان

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان ان الكويت تتخذ اجراءات لمكافحة الارهاب وتمويله، لافتا الى أن الكويت تمر حالياً بمرحلة التقييم في مجموعة العمل المالي، وتكثّف الورش والتوعية في هذا الموضوع، ليس فقط لموظفي "الخارجية"، بل أيضاً للجهات ذات الصلة من بنوك وشركات استثمار.

جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش ورشة عمل حول تعزيز القدرات للتحقّق والملاحقة الفعالة لحالات تمويل الارهاب وتنفيذ عقوبات مجلس الأمن، بالتعاون مع مكتب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNOCD)، عبر الاتصال المرئي والمسموع صباح امس في معهد سعود الناصر الديبلوماسي.

وفيما يتعلق بالتقييم المقبل للكويت، قال: "نحن الان في موضوع المراجعة ونحسن من القوانين والاجراءات وتعديل اللوائح الموجودة في الكويت بما يتواءم مع المتطلبات الدولية، مع العلم أننا مررنا بسلام في التقييم السابق، ومتفائلون خيرا".

وعن الاجتماع الذي عقد قبل يوم مع وزيرة الشؤون، قال المشعان هناك تنسيق بيننا وبين وزارة الشؤون، ليكون عملنا موحدا، وضمن الاطار القانوني السليم".

وتابع: إننا نحسّن من القرارات والاجراءات، بما يسهّل على الجمعيات الخيرية وبما يكفل ضمان وصول هذه الاموال لمستحقيها، وتحصين سمعة الكويت الدولية.

توعية المواطنين

وقال أطلق المصرف المركزي حملة اسمها "لنكن على دراية"، لتوعية المواطنين بشأن التبرّع والمشاركة في أي مشروع وكذلك العملات المشفّرة، حيث نواجه حاليا عمليات ارهاب تطوّرت ودخلت في تمويل عملياتها بالعملات المشفّرة وبالذكاء الاصطناعي، ويجب علينا أن نواكب هذا التطوّر لمواجهته ومكافحته، خصوصاً في العملات المشفّرة.

وأوضح خلال افتتاح الورشة: هناك تطورات جيوسياسية مقلقة في المنطقة التي تشهد تزايد وتيرة العمليات الخاصة بتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح ما يهدد أمن واستقرار المجتمعات ويعيق جهود تحقيق التنمية والسلام المستدام.

وأضاف ان من مسؤولية الدول على المستوى الوطني، تعزيز قدراتها لمواكبة التطورات الناشئة عن هذه الآفة، الأمر الذي يستلزم تنسيق الجهود الوطنية مع المعايير الدولية لمكافحة الإرهاب وانتشار التسلح، لافتا الى أن المنظمات الإرهابية تشن هجمات، وتخطط عمليات، وتجند الأفراد، وتجمع الأموال بطرق جديدة تستغل النظام المالي والإطار القانوني لنشر نفوذها وتنفيذ أنشطتها.

وأشار الى أن "تعطيل التدفقات المالية لهذه الشبكات والمنظمات يشكل عاملا مهما في استراتيجية مكافحة الإرهاب والحد من انتشار التسلح، وصولاً إلى تقويض قدراتها التشغيلية والحد من نفوذها".

وأوضح أن الكويت تولي اهتماماً بالغاً بالمحافظة على الأمن والسلام، ولديها سجل مشرف في مكافحة الإرهاب، لافتا الى أنها مستمرة في تطوير قدراتها الوطنية لمكافحة الإرهاب ومواءمة جهودها مع الجهود الدولية، الأمر الذي يؤكد التزامها بتعزيز قدراتها الاستخباراتية وتطوير الأطر القانونية المتعلقة بالعقوبات المالية المستهدفة لقضايا مكافحة الإرهاب،"وإشراك جهات الدولة ذات الاختصاص بالمعلومات الاستخبارية لمتابعة القضايا الخاصة بالإرهاب، بما يعزز الأمن الوطني ويحفظ السلم الدولي".

من جهته، اكد ممثل مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فرع منع الارهاب ارتورو لورينته، ان "دولة الكويت اظهرت التزامها دائماً بمكافحة تمويل الارهاب ومواءمة جهودها مع الجهود الدولية ومن خلال مواءمة جهودها مع أفضل الممارسات الدولية وتعزيز أطرها القانونية والتنظيمية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق