بوضوح

عنوان جميل، ومعبّر في هذا الشهر، الذي يتزامن فيه عيدا الوطني والتحرير، وبلا شك إنهما مناسبتان عزيزتان على كل كويتي.

وفي هذا الشهر نستذكر أيضا الغزو العراقي، والملحمة الوطنية الشعبية لمواجهة الاحتلال، وما فعله الشعب الكويتي تجاه هذا الاحتلال، حيث وثَّق التاريخ هذا الصمود.

***

ونحتاج أن نعزز هذه المناسبة في أن يكون توجيه الشباب الى الأعمال الوطنية، وغرس روح الولاء والإنتماء، من خلال البرامج والندوات، والمحاضرات في المدارس والجامعات، فهذا يعزز المفاهيم الوطنية، خصوصا أن في الكويت 70 في المئة من الشباب، وهم المستقبل المقبل، ولذا لا يكون هذا الشهر فقط لحفلات الغناء والترفيه.

***

نحن بحاجة ماسة ومتواصلة لتأكيد هذا المعنى لهذه الفئة، فالأوطان قيمة، وهوية، والمحافظة عليها واجب علينا، وحق وفهم الواجبات التي تبدأ اولا من احترام القانون، وبسط مفاهيم العدالة، واحترام مساحة الحريات المتاحة ضمن القانون وعدم التعدي على الاخر.

***

الكويت جميلة منذ تاريخ إنشائها، وتفوّقت على دول كثيرة وكبيرة، فنحن سدَّها المنيع، وحصنها المتين.

نسأل الله ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله. اللهم أرحم شهداءنا الأبرار.