وردا على سؤال عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، حذر أبو الغيط أمام القمة العالمية للحكومات في دبي، اليوم(الأربعاء)، من أن «الهدف هو إخلاء فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين وهو أمر لا يمكن قبوله في العالم العربي. لقد قاوموا لـ100 عام».

وكان الأمين العام للجامعة العربية، قال (الثلاثاء): إن الرئيس الأمريكي يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء، مؤكدا أنه لا يمكن لترمب أو أي جهة شراء غزة.

وشدد على أنه لا تنازل عربيا عن الأراضي الفلسطينية، وأن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين، معتبرا أن مقترح ترمب بشأن غزة هدفه وجود طرح عربي مقابل.

وأكد أبو الغيط أن «صفقة القرن هي أيضا مرفوضة إذا أعاد ترمب طرحها».

وأفاد بأن القمة العربية الطارئة ستناقش طرحا عربيا يقابل مقترح أمريكا، لافتا إلى أن الطرح العربي سيقوم على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مذكرا بأنه لا حل دون التوافق الفلسطيني - الفلسطيني.

ووصف أبو الغيط موقف القيادة السعودية بأنه تاريخي وثابت من القضية الفلسطينية، كاشفا أنه لا تواصل مع حماس، والتواصل محصور مع السلطة الفلسطينية.

واقترح أبو الغيط تنحي حماس إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية ذلك.