أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأربعاء، أن محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية المحتلة أمر لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال داخل العالم العربي.

وخلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات في دبي، شدد أبو الغيط على أن العرب صمدوا وقاوموا على مدار قرن كامل، قائلاً: “نحن لم نُهزم لا سياسياً ولا عسكرياً ولا ثقافياً، ولسنا مستعدين للتسليم الآن”.

وجاءت تصريحات أبو الغيط ردًا على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، وهو ما أثار ردود فعل واسعة.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المخطط لا يقتصر على غزة وحدها، بل يمتد ليشمل الضفة الغربية، موضحًا أن الهدف النهائي هو “إفراغ فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين”، وهو أمر مرفوض تمامًا من قبل الدول العربية، التي خاضت مئة عام من المقاومة في مواجهة مثل هذه المحاولات.

يُذكر أن ترامب أثار جدلًا واسعًا عندما طرح رؤية تتضمن سيطرة أمريكية على قطاع غزة، وإعادة إعماره ليصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”، مع تهجير سكانه إلى أماكن أخرى، دون أي خطة واضحة لعودتهم، ما قوبل برفض عربي ودولي قاطع.