في خطوة تعكس إجماعًا عربيًا ودوليًا، ثمنت حركة حماس المواقف الراسخة لمصر والأردن، الدولتين الجارتين لفلسطين، الرافضتين لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأكدت الحركة أن هذا الموقف يجسد إصرارًا عربيًا على إعمار غزة دون المساس بحقوق أهلها أو تغيير هويتهم .

كما أشادت حركة حماس بموقف الأردن الشقيق، الذي تعتبره امتدادًا لمواقفه التاريخية في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل. وتؤكد الحركة أن هذه المشاريع المشبوهة تستهدف طمس الهوية الفلسطينية وإنهاء القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

وفي نفس الوقت ثمنت حركة حماس بمواقف الدول العربية الشقيقة، وكذلك بمواقف دول العالم التي عبرت عن رفضها القاطع لأي مخططات مشبوهة ترمي إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية حقوقه الوطنية المشروعة.

حماس

وأكدت حركة حماس، باسم الشعب الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه ووطنه، ولن يقبل بأي حلول أو تسويات تنتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس