منتدى الجزيرة يبحث تداعيات حرب غزة والتغيير بسوريا

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنطلق النسخة السادسة عشرة من منتدى الجزيرة غدا السبت تحت عنوان «من الحرب على غزة إلى التغيير في سوريا.. الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة» ومن المنتظر أن تبدأ جلسات المنتدى بكلمة سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، وسعادة السيد ألفين بوتس، نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب إفريقيا.
وتتناول الجلسة الأولى، الوضع في غزة، وتحديات ما بعد الحرب، ويناقش المشاركون فيها المعاناة الإنسانية المستمرة لسكان غزة في ظل دمار غير مسبوق أحدثته حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع بدعم عسكري وسياسي غربي معلن.
كما تتطرق إلى عجز المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته، لأكثر من أربعة عشر شهرا، عن إنهاء الحرب وإغاثة المنكوبين؛ ما سمح لقوات الاحتلال بالإمعان في إعدام شروط الحياة وتقويض مرافقها الأساسية، خلافا لقواعد الحروب وقوانينها.
كما يتم طرح بعض التساؤلات والاجابة عنها مثل: كيف سيدار القطاع بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة؟، وما ملامح المرحلة الجديدة التي دخلتها غزة وبقية الأراضي الفلسطينية؟ وفي أي اتجاه تجري ترتيبات ما بعد الحرب؟ وأي علاقة ستربط بين السلطة والمقاومة؟ وهل سيصمد اتفاق وقف إطلاق النار ويتحول إلى هدنة طويلة الأمد؟ وكيف سيواجه الفلسطينيون والمجتمع الدولي تحديات إعادة الإعمار؟
ومن المتوقع أن يتحدث في هذه الجلسة كل من باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، وعدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورياض مشارقة، رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا وهاني المصري، مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية-مسارات.
أما الجلسة الثانية فستتناول «تغيير النظام في سوريا.. آثاره في الداخل وأبعاده الإقليمية»، فبالنظر إلى الموقع الإقليمي المحوري لسوريا، لا يمكن اعتبار سقوط الأسد مجرد تغيير في شكل النظام السياسي. ولا يمكن للآثار التي ستترتب عن هذا التطور الإستراتيجي أن تقتصر على طبيعة النظام الجديد وأسلوب إدارة الحكم وعلاقة الدولة بالمجتمع. فالتداعيات الجيوسياسية لهذا التغيير ستكون هائلة، وسيعاد تشكيل المحاور وتوازنات القوة في المنطقة. وستدخل العلاقات العربية-العربية، والعربية-الإقليمية في مرحلة جديدة.
وبناء عليه فسيتم الإجابة على عدد من التساؤلات في هذه الجلسة مثل كيف سينعكس هذا التغيير على الداخل السوري، سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا؟ وكيف سيكون موقع سوريا الجديدة ضمن التحالفات الإقليمية المتحركة؟ وإلى أي مدى يمكن للدول العربية أن تستفيد من هذا التحول وأن تقدم للسوريين الدعم اللازم لتثبيت الاستقرار وإعادة البناء؟
وسيتحدث فيها محمد سرميني، مؤسس ومدير مركز جسور للدراسات، وحسام حافظ، أكاديمي ومحامٍ ودبلوماسي سابق، وعزام الأيوبي، الأمين العام لملتقى العدالة والديمقراطية، قيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان
بالإضافة إلى إسماعيل نعمان ثلجي، أستاذ زائر مشارك في قسم العلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس في عُمان.
وتتناول الجلسة الثالثة «حرب الإستراتيجيات الإقليمية»، حيث كشفت الحرب الإسرائيلية على غزة وامتداداتها الإقليمية في كل من لبنان وإيران واليمن والعراق عن طبيعة الإستراتيجيات الإقليمية والدولية التي تتصارع في المنطقة وتتنافس للهيمنة عليها. ومع سقوط نظام الأسد في سوريا، تبينت بوضوح أكبر حدود بعض تلك الإستراتيجيات وقدرتها على الصمود وتحقيق أهدافها، وتراجع بعضها وركونها إلى حسابات خاطئة.
ومن المتوقع أن يتحدث في هذا الجلسة مجتبى فردوسي بور، دبلوماسي وأستاذ جامعي متخصص في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية، ومراد يشلتاش، أستاذ جامعي متخصص في العلاقات الدولية والجغرافيا السياسية، ومهند مصطفى، أكاديمي وخبير في الشؤون الإسرائيلية، وتوفيق شومان، صحفي وباحث سياسي.
أما الجلسة الأخيرة في اليوم الأول للمنتدى فستكون بعنوان «الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة»، حيث انتهت هذه الجولة من الحرب، ولكن آثار الدمار الذي خلفته على مستوى الإنسان الفلسطيني وعلى بيئته عامة ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال وعلى سياسة الإبادة الجماعية التي انتهجها لأكثر من خمسة عشر شهرا. وإذا كان الفلسطينيون قد دفعوا فاتورة الحرب بمفردهم تحت أنظار مجتمع دولي عاجز عن إغاثتهم، فإن ما ينتظرهم من تحديات سيفسح المجال لتدخل العديد من القوى وتداخل الكثير من الأدوار.
ويتحدث فيها أسامة حمدان، القيادي في (حماس)، ولقاء مكي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، ومحسن محمد صالح، مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، وجوني منير، صحفي ومحلل سياسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق