أعلنت الفصائل المعارضة السورية، اليوم الأحد، أن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميًا.
ودعا قائد تنظيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الشهير بأبي محمد الجولاني، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق.
كما أعلنت الفصائل المعارضة إسقاط نظام بشار الأسد في دمشق، وفرضت حظر التجوال في العاصمة من الساعة الرابعة مساءا وحتى الخامسة فجرا.
واقتحمت عناصر المعارضة السورية قصور الرئاسة السورية، وتم الاستيلاء على مقتنيات ثمينة من القصور الرئاسية.
رئيس الحكومة لا ينوي مغادرة سوريا
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، الأحد، عن أنه لا يزال متواجدًا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، وذلك عقب إعلان الفصائل المسلحة عن دخولها دمشق.
وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلًا: "أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعًا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكًا لي وليست ملكًا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين، نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وتابع: "أهيب بالمواطنين جميعًا عدم المساس بالأملاك العامة لأنها في النهاية أملاكهم، وأنا هنا في منزلي لم أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية بحيث أضمن عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للإخوة المواطنين".
وتابع الجلالي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سوريا في سبتمبر 2024: "أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية، إننا نمد أيدينا حتى إلى المعارضين الذين مدوا أيديهم، وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".
0 تعليق