وأضافت: «السلام لن يأتي إلا من خلال القوة، وهذا يتطلب ضمانات أمنية صارمة وطويلة الأجل لأوكرانيا، وحلف شمال أطلسي قوي، وإحراز تقدم في مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغ حلفاء الولايات المتحدة بإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وإعلانه عن إطلاق محادثات سلام.
وأفاد ترمب ووزير دفاعه بيت هيغسيث بأن خطة السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا قد تقضي بتنازل الأخيرة عن بعض الأراضي، في إشارة إلى شبه جزيرة القرم، فضلاً عن التخلي عن مسعى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب لطالما تمسكت به كييف بقوة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.
انتقادات أوروبية
من جهته، شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة مشاركته فضلاً عن كييف في أي مفاوضات مقبلة حول تسوية النزاع. وانتقد عدد من وزراء الدفاع الأوروبيين من بروكسل، حيث يعقد اجتماع للناتو اليوم، تقديم واشنطن تنازلات حتى قبل البدء في محادثات السلام، وأكد بعضهم أن مسار انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي لا يزال قائماً.
0 تعليق