وزارة الصحة: الإسعاف الكويتي رمز التضحية والإخلاص.. وفنيو الطوارئ الطبية هم أبطال الصفوف الأولى وقت الأزمات

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت وزارة الصحة أهمية دور رجال الطوارئ الطبية في إنقاذ الأرواح وما يبذلونه من جهد متواصل على مدار الساعة في التعامل مع البلاغات الطارئة ونقل الحالات المرضية وتأمين المناسبات المتعددة في البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة د. عبد الله الفرس خلال الاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الثالث اليوم ؛أكد خلالها أهمية جهود رجال الطوارئ الطبية ودورهم الكبير في تحسين الخدمات الصحية وضمان استجابة سريعة وفعالة للطوارئ.

وأشاد الفرس في الوقت نفسه بأداء منتسبي إدارة الطوارئ الطبية خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ26 (خليجي زين 26) التي استضافتها دولة الكويت وحضورهم الواضح في الحوادث الكبيرة ومنها الحرائق مؤكدا أنهم "صمام أمان للمجتمع"، مشددا على استمرار الدعم والتطوير لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز في القطاع الصحي.

من جهته قال مدير إدارة الطوارئ الطبية د. أحمد الشطي في كلمته خلال الاحتفال إن يوم الإسعاف الكويتي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية خدمات الإسعاف والدور الحيوي الذي تلعبه في إنقاذ الأرواح وكيفية التعامل مع الحوادث والإصابات الطارئة بما في ذلك الإسعافات الأولية.

وأضاف الشطي أن الاحتفال يسعى أيضا إلى تحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة في العمل التطوعي في مجال الإسعاف والخدمات الطبية مجددا العهد على مزيد من العطاء من أجل الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية.

وزارة الصحة: الإسعاف الكويتي رمز التضحية والإخلاص.. وفنيو الطوارئ الطبية هم أبطال الصفوف الأولى وقت الأزمات
play icon

وأوضح أن الاحتفال يهدف كذلك إلى تكريم العاملين في مجال الإسعاف بمن في ذلك المسعفون والممارسون الصحيون وتقدير جهودهم لإسهاماتهم الكبيرة في المجتمع وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتسليط الضوء على التطورات والابتكارات في مجال الإسعاف والخدمات الطبية الطارئة وعلى الجهود التي يبذلها فنيو الطوارئ الطبية في خدمة المجتمع، مؤكدا أن هذه الأهداف تساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية الطارئة وتعزيز السلامة العامة في المجتمع.

وقال إن "الإنسانية في أوقات الأزمات تظهر أسمى معاني البطولة ، والإسعاف الكويتي ليس مجرد خدمة طبية بل هو رمز التضحية والإخلاص" مؤكدا أن "فنيي الطوارئ الطبية هم الأبطال الذين يتواجدون في الصفوف الأولى في أوقات الأزمات ويستجيبون لنداء الواجب بكل شجاعة واحترافية".

وأشار إلى عمل فنيي الطوارئ الطبية على مدار الساعة ومواجهتهم التحديات وتحملهم الضغوط من أجل إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمحتاجين، موضحا أن دورهم لا يقتصر فقط على نقل المرضى بل يمتد ليشمل تقييم الحالة الطبية وتقديم الإسعافات الأولية وتوفير الدعم النفسي في أوقات الأزمات.

وذكر أن انجازات العام الماضي تتضمن الاستجابة لأكثر من 174 ألف بلاغ وألف طلب للإسعاف الجوي ونقل أكثر من 78 حالة عبر خدمة الإخلاء الطبي مع تسجيل معدل استجابة يتراوح من سبع دقائق إلى 11 دقيقة بالإضافة إلى وجود أكثر من 17 ألف خريج من دورات الإسعاف الأولية المجتمعية ضمن حملة (مسعف في كل بيت).

ولفت الشطي إلى الزيادة في تمارين الإخلاء والطوارئ التي بلغت 97 تمرينا في مختلف المنشآت الحكومية والخاصة حاكت فيها أكثر من سيناريو للمخاطر الافتراضية ، مضيفا أن قسم التدريب قدم 279 دورة مهنية بأنواعها استفاد منها 2815 شخصا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق