حكم صيام يوم الشك والنصف الثاني من شعبان.. دار الإفتاء تحسم الجدل

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز صيام يوم الشك إلا لمن اعتاد الصيام في أيام معينة مثل يومي الاثنين والخميس، أو كان عليه قضاء من رمضان الماضي، أو صيام نذر، مشيرة إلى أن يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا ثار الجدل حول كونه أول أيام رمضان.

وأوضحت الإفتاء أن الصيام بنية الاحتياط لرمضان غير جائز، مؤكدة أن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – نهى عن ذلك، مستشهدة بالحديث النبوي: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا» (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه).

وأشارت إلى أن الصيام بعد النصف من شعبان يكون جائزًا لمن كانت له عادة في الصيام، مثل صيام الاثنين والخميس، أو لمن يقضي ما عليه من صيام واجب، كما يجوز صيام النصف الأول من شعبان بالكامل، لكن يُفضَّل التوقف عن الصيام في النصف الثاني استعدادًا لاستقبال رمضان.

وأضافت الإفتاء أن شهر شعبان يُعد تهيئة لشهر رمضان، داعية إلى استغلاله في الطاعات والتصدق، لافتة إلى أن هذا الشهر شهد أحداثًا مهمة في تاريخ الإسلام، منها تحويل القبلة، حيث استجاب الله لدعاء النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –.

أخبار تهمك

الأمن القومي الأمريكي: زيلينسكي سيوقع اتفاقًا حول المعادن النادرة مع واشنطن قريبًا - 1 - سيناء الإخبارية

الأمن القومي الأمريكي: زيلينسكي سيوقع اتفاقًا حول المعادن النادرة مع واشنطن قريبًا

حماس تسلّم رفات يُعتقد أنها لشيري بيباس والصليب الأحمر ينقلها لإسرائيل - 3 - سيناء الإخبارية

حماس تسلّم رفات يُعتقد أنها لشيري بيباس والصليب الأحمر ينقلها لإسرائيل

كما بيّنت أن السيدة عائشة – رضي الله عنها – كانت تؤخر قضاء صيامها من رمضان إلى شعبان، مشيرة إلى أن هناك خلافًا بين العلماء حول حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان، حيث انقسمت الآراء إلى من يرى الجواز المطلق، ومن يرى جواز الصيام بشرط عدم إفراد يوم الشك أو الفصل بين الأيام بصيام متقطع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق