أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، اليوم الأحد، اختتام فعاليات تمرين (محارب الصحراء - 8) المشترك بين الجانبين الكويتي والبريطاني الذي أقيم في لواء (مبارك المدرع - 15) تحت رعاية وحضور نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي اللواء الركن طيار صباح الجابر وسفيرة المملكة المتحدة الصديقة لدى البلاد بليندا لويس.

وأكد الجابر في تصريح صحافي نقله بيان صادر عن رئاسة (الأركان) الكويتية أن التمرين يأتي انعكاسا للعلاقة التاريخية الوطيدة بين الكويت والمملكة المتحدة ويهدف إلى توحيد المفاهيم وتعزيز التعاون العسكري المشترك مع القوات البريطانية مما يسهم في رفع الجاهزية القتالية للجانبين.

منذ 6 دقائق

منذ 34 دقيقة

من جانبها قالت السفيرة لويس بتصريح مماثل إن التعاون في مجال الدفاع والأمن يعد بمنزلة حجر الأساس للشراكة التي تجمع بين المملكة المتحدة والكويت.

وأضافت أن تنفيذ تمرين محارب الصحراء عقب شهرين فقط من نجاح تنفيذ تمرين (الدرع الحديدي - 2) والوتيرة المنتظمة للتدريبات الواسعة النطاق «يعكسان التزامنا المشترك نحو تعزيز إمكانياتنا للتصدي لأي تهديدات سويا» لافتة إلى مواصلة العمل على التعاون في المجالات المتعددة لدعم الأمن والازدهار المشتركين.

بدوره قال ملحق الدفاع البريطاني العقيد الركن بحري نيل ماريوت في تصريح مماثل «إننا نفخر بالشراكة القوية التي نواصل العمل على توطيدها مع القوات المسلحة الكويتية من خلال هذا التمرين السنوي الذي يمتد لأربعة أسابيع».

وأضاف ماريوت أن التعاون يرسخ الالتزام المشترك نحو الأمن الإقليمي ويعزز فاعلية العمل يدا بيد «بين قواتنا» مشيرا إلى أن التدريب هذا العام يركز على تشغيل الطائرات المسيرة من دون طيار والدقة في التصويب والحرب في المناطق المبنية والتصدي للأجهزة المتفجرة المرتجلة ومهارات تحديد الوجهة للتنقل.

ولفت إلى أنه من خلال التدريب الكويتي - البريطاني «سنتمكن من تحسين جاهزيتنا التشغيلية وبناء علاقات طويلة الأمد أساسها الثقة والتعاون باعتبارهما حجر الأساس للبيئة الأمنية الحيوية في عالمنا الحالي».

وأوضح البيان أن هذا التمرين يأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين القوات الكويتية والقوات البريطانية ويعتبر من التمارين العسكرية المجدولة للجيش مع الدول الشقيقة والصديقة لتطوير وتعزيز التدريب المشترك وعمليات القيادة والسيطرة وتوحيد المفاهيم العملياتية وأضاف أن التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات ورفع مستوى الجاهزية القتالية للجانبين.

حضر فعالية ختام التمرين آمر القوة البرية وقائد البعثة البريطانية وعدد من كبار الضباط القادة من كلا الجانبين.