ويُعدُّ المنتدى السعوديُّ للإعلام، الذي انطلقت نسخته الأُولَى في عام 2019م، حدثًا إعلاميًّا ثقافيًّا سنويًّا، ينتظره المتخصِّصُون والمهتمُّون بقطاع الإعلام من داخل المملكة وخارجها، إذ شهده أكثر من 4500 إعلاميٍّ سعوديٍّ وأجنبيٍّ في الأعوام السابقة؛ بهدف تبادل الأفكار، وطرح الآراء، التي تسهم في تطوير القطاع، وتستند إستراتيجيَّاته على الأرقام، والمؤشِّرات، والشَّغف، والعمل، وتمثِّل خارطة طريق نحو إعلام المستقبل في السعوديَّة والعالم.
وانطلقت الدورة الأولى من المنتدى، في 2 ديسمبر 2019م، تحت عنوان: «صناعة الإعلام.. الفرص والتحدِّيات»، بمشاركة عدد من المهتمِّين بالإعلام من رؤساء تنفيذيِّين، ومسؤولين، إلى جانب رؤساء مؤسَّسات إعلاميَّة، محليَّة وإقليميَّة وعالميَّة.وقُدِّمت في هذه الدورة أكثر من 50 جلسةً علميَّةً ولقاءً وورشةً، حضرها ما يزيد على 1000 إعلاميٍّ.
أمَّا نسخته الثانية، التي انطلقت في 20 فبراير 2023م، فجاءت تحت عنوان: «الإعلام في عالم يتشكَّل»، وشهدت 60 جلسةً وورشةَ عملٍ، قُدِّم فيها ما يزيد على 100 ورقةِ عملٍ، تناولت محاور تتعلَّق بتطوير محتوى الإعلام، وصناعة الإعلام.
وأخيرًا أُقيمت الدورة الثالثة تحت عنوان: «الإعلام في عالم يتشكَّل»، بحضور نحو 2000 إعلاميٍّ من المملكة وخارجها، تضمَّنت الدورة 60 جلسةً وورشةً تخصُّصيَّةً في الإعلام، قدَّمها نحو 150 متحدِّثًا من الوزراء، والمسؤولين، والخبراء، والمختصِّين المحليِّين والدوليِّين؛ لمناقشة مستجدَّات العمل الإعلاميِّ في العالم بمختلف أشكاله المرئيِّ، والمسموعِ، والمطبوعِ، والرَّقميِّ.
المنتدى السعودي للإعلام
200 متحدِّث من أبرز الإعلاميِّين والخبراء
250 شركةً عالميَّةً
80 جلسةً وورشةَ عملٍ متنوِّعة
6 تجارب تفاعليَّة فرصً تمويليَّة
مبتكرة لدعم روَّاد الأعمال.
0 تعليق