وتشتمل "فعاليات يوم التأسيس" على:
"ذاكرة الأرض"
فعالية "ذاكرة الأرض" تُعنى بإحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وتهدف إلى تعزيز الوعي الوطني للتاريخ السعودي من خلال تجسيد الخط الزمني لتاريخ الدولة السعودية الأولى منذ 1727 مروراً بالدولة السعودية الثانية وإلى المملكة العربية السعودية ومستقبل رؤية 2030، حيث سيشهد الزائر الحقب الزمنية مجسّدة على أرض الواقع من خلال تسليط الضوء على أبرز الأحداث، وأهم العناصر التاريخية والثقافية والتراثية، والشخصيات والأزياء وغيرها من العناصر التاريخية في كل حقبة، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تسهم في تحقيق الأهداف المتوقعة، ضمن طابع عصري مُستلهم من العناصر الطبيعية والثقافية للمملكة.
وتهدف فعالية "ذاكرة الأرض" إلى تجسيد الوحدة والترابط الوطني بين أفراد المجتمع، وثبات القيم على مر الزمان، وتسليط الضوء على أهم إنجازات السعودية على مدى 3 قرون.
تقام هذه الفعالية على مدار 3 أيام (21- 23 فبراير)، من الساعة 5 العصر إلى 11 مساء، في مدن: (الرياض- جدة- المدينة المنورة- الدمام- أبها- بريدة- سكاكا- جازان- الطائف- حائل- تبوك- الأحساء- نجران- الباحة- عرعر).
فعالية "ذاكرة الأرض" مهرجان ثقافي يضم المسار التاريخي، ومنصات موسيقية، ومسرح يُقدم عليه العديد من ألوان الفنون الشعبية والعروض الأدائية، ومنطقة لكبار الشخصيات، ومنطقة للأطفال، ومنطقة التصوير، ومتاجر ومطاعم. وسوف يعيش الزوار من خلال "مسار ذاكرة الأرض" تجربة تاريخية ملحمية، يتجلى بها التاريخ في محطات زمنية متتابعة، تُحيي أمجاد رحلة التأسيس، بدءا من الدولة الدولة السعودية الأولى، وإلى مستقبل الوطن، حيث نستكشف في "ذاكرة الأرض" عراقة ماضينا، ونشهد بهاء مستقبلنا.
ويضم مسار ذاكرة الأرض: "فجر الدرعية الدولة السعودية الأولى"، "درع الرياض الدولة السعودية الثانية"، "سماء الجزيرة المملكة العربية السعودية"، "شمس طويق رؤية 2030".
منطقة الرياض- عرض الدرون
يقام يوم 22 فبراير، وهو حدث يستخدم الطائرات بدون طيار المبرمجة لتقديم عروض بصرية مذهلة في السماء. تجمع هذه العروض بين التكنولوجيا والفن لإنشاء تصاميم متحركة، وأشكال ثلاثية الأبعاد، ورسومات مضيئة باستخدام أضواء الطائرات.
عروض الألعاب النارية
حدث فني يربط الحاضر بالماضي ويستشرف المستقبل. يتمثل المفهوم في تقديم عرض الألعاب النارية بعنوان "سماء التأسيس"، حيث تتحول السماء إلى لوحة فنية تعبّر عن مراحل تطور المملكة، مع تسليط الضوء على القيم الوطنية والتراث الثقافي.
تقام هذه الفعالية في مدن: (الرياض- جدة- المدينة المنورة- الدمام- أبها- بريدة- سكاكا- جازان- الطائف- حائل- تبوك- الأحساء- نجران- الباحة- عرعر).
"أوركسترا التأسيس"
تقام هذه الفعالية على مدار يومين (22- 23 فبراير) بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتهدف إلى أن يكون هذا العرض الفني نافذة يستشعر من خلالها الجمهور روح يوم التأسيس وقيمه الراسخة، ليبقى هذا اليوم محفوراً في قلوبنا وعقولنا.
تشمل الفعالية تقديم عرض إبداعي يسرد أهم مراحل التأسيس، ويُحيي عمق التاريخ السعودي بأسلوب فني مبهر، ويتميّز العرض بجمعه بين أصالة الماضي وروعة الإبداع المعاصر، حيث تُجسّد الأحداث التاريخية من خلال عدة لوحات بصرية نابضة بالحياة تأخذنا في رحلة عبر الزمن لتُبرز تأسيس المملكة برؤية فنية ساحرة، يصاحب هذه اللوحات صوتيات تنبض بالمجد والعراقة، مع ألحان تعكس روح المكان والزمان بأداء الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
هذا العرض يمثل احتفاء بماض عريق أسّس حاضراً مزدهراً، ويلهم بمستقبل واعد مليء بالفخر والانتماء. ويتضمن محتوى الفعالية على "عرض موسيقي- ميدلي وكورال- عرض فني- عروض صوتية- عروض ضوئية- تفعيلات مصاحبة".
ليالي التأسيس
فعالية عبارة عن "ليالي غنائية"، تقام على مدار أيام 4 أيام (20- 23 فبراير) بالرياض، وتهدف إلى تجسيد الوحدة والترابط الوطني بين أفراد المجتمع، وثبات القيم على مر الزمان، وتسليط الضوء على أهم إنجازات السعودية على مدى 3 قرون.
تتضمن الفعالية تجربة الاحتفاء بالماضي وتقديمه عبر قالب إبداعي يتماشى مع تطلعات الحاضر ورؤية المستقبل، وتجمع بين الأصالة والحداثة لتأخذ الجمهور في رحلة موسيقية غنائية في حفلة مستوحاة من روح يوم التأسيس. تضم الفعالية تفعيلات ثقافية متنوعة مثل: "الأمسيات الغنائية- منطقة التصوير- منطقة أوتار من ذهب- منطقة ماضينا وحاضرنا- ركن الِحرف اليدوية"، وقد استلهمت الفعالية تصاميمها وأجواءها من عناصر الطبيعة السعودية، مثل "نجم سهيل" و"ألوان الرمال النجدية" بهدف إبراز الإرث الطبيعي بأسلوب معاصر.
ومن الليالي الغنائية: "ليلة السمر" وهو اسم يرتبط بالعرب القدامى ويمتد معناه في المعاجم العربية ليشير الى المحادثات المسائية التي تحمل بين طياتها الحاديث والموسيقى، ويُحيي هذه الليلة الفنان رابح صقر. و"ليلة جلسة بين النجوم" غناء عائض. و"ليلة سهيل" وتمت تسمية هذه الليلة بليلة سهيل نسبة إلى نجم سهيل، الذي كان دليلاً للرحالة والمسافرين في الصحراء قديماً، حيث يعد ظهور هذا النجم في السماء دلالة على اعتدال الأجواء وبداية مواسم الترحال، كما كان يُستخدم للاستدلال على جهة الجنوب، ما جعله رمزاً للهداية والأمان في رحلات الأجداد. يُحيي هذه الليلة محمد عبده.
"فعالية السرّاية"
مهرجان ثقافي غامر يقام على مدار 3 أيام (21- 23 فبراير) بمدينة العلا، ويحتفي بيوم التأسيس من خلال تجربة تفاعلية تستلهم قيم ومفاهيم هذا اليوم العظيم، مع تسليط الضوء على رمزية النجوم كمرشد تاريخي يروي رحلة التأسيس وقصة الأمة الطموحة. يأخذ المهرجان الزائر في رحلة مُلهمة تتنقل بين محطات متنوعة تعرض التراث بأساليب مبتكرة وتفعيلات متعددة، لتجعل الزائر يعيش تجارب تحاكي أجواء الترحال، وتتفاعل مع قصص تاريخية وعناصرثقافية تُبرز معاني العزيمة والوحدة التي أرست أساس هذا الوطن. يقدم المهرجان طيفاً واسعاً من الأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الفئات، مع الحرص مع الحرص على تقديم تجربة حسّية ومعرفية غامرة تعكس التراث برؤية معاصرة ومبتكرة.
0 تعليق