محليات
0
تنشر ملامحها الرئيسية المهمة..
أحمد حسن العبيدلي، المدير العام للمركز الوطني للإحصاء
❖ محمد الجعبري
■ الوطني للتخطيط يستهدف تدريب 200 من موظفي الدولة العام الجاري
■ 173 طالبا جامعيا يشاركون بمسابقة «الداتاثون» وإعلان النتائج 22 فبراير
■ تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي
■ 3 محاور تساهم في بناء منظومة بيانات وطنية حديثة
■ وضع سياسات تضمن التزام الجهات الحكومية بمعايير موحدة
كشف السيد أحمد حسن العبيدلي، المدير العام للمركز الوطني للإحصاء، عن تدشين الاستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء، الخميس المقبل 20 فبراير الجاري، والتي تم اعتمادها مؤخرًا كمبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الإستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء، ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: بناء منظومة بيانات وطنية متكاملة، وتحديث الإحصاءات الوطنية في دولة قطر، وأن تتسم جميع الإحصاءات بشكل وثيق ودقيق.
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة للشرق، على هامش حفل انطلاق مسابقة «الداتاثون قطر 2025»، بحضور سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، والتي ينظمها المجلس الوطني للتخطيط بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت»، للشباب الموهوبين للمساهمة في تعزيز الابتكار والتميز في علوم البيانات، حيث تعد المسابقة منصة فريدة من نوعها تتيح للطلبة والخريجين الجدد فرصة لتطبيق معارفهم الأكاديمية على تحديات واقعية. وشرح السيد العبيدلي خلال ذات التصريحات، أن الأهداف المرجوة من محاور الاستراتيجية، تساهم في تعزيز البنية التحتية للبيانات، ووضع سياسات تضمن التزام الجهات الحكومية بالمعايير الموحدة، كما أن تحديث الإحصاءات الوطنية والعمل على دقتها سيدعم متخذي القرار والمستثمرين والمواطنين، كما أنها تعمل على الريادة العالمية عبر التكنولوجيا وقال: ستعمل الاستراتيجية على تحويل المركز إلى أفضل مؤسسة إحصائية عالميًا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وعن مسابقة «الداتاثون»، أشار المدير العام للمركز الوطني للإحصاء، إلى أن المسابقة التي ينظمها المجلس الوطني للتخطيط، تأتي بالتعاون مع شركات رائدة مثل «مايكروسوفت»، التي تجمعها شراكة مع المجلس الوطني للتخطيط لمدة ثلاث سنوات، حيث يشارك بالمسابقة 173 طالبًا من أصل 500 متقدم من جميع الجامعات المحلية، حيث جرى توزيعهم على 32 فريقًا لمواجهة تحديات واقعية باستخدام البيانات، مؤكداً أن الهدف يتمثل في اكتشاف المواهب الشابة وتأهيلهم لدخول سوق العمل، مع توفير مسارات تدريبية متخصصة للطلاب المتميزين.
ولفت السيد أحمد العبيدلي إلى أن مجال علم البيانات هو مستقبل مجالات الإستثمار والاقتصادات الحديثة القائمة على البيانات الدقيقة الفورية والآنية، والذي يتم وصفها بالنفط أو الذهب الأسود، مشيراً إلى أن المركز الوطني للتخطيط ماض في تحقيق هذه الرؤية ضمن استراتيجيته، والعمل على حوكمة هذه البيانات وإخراجها بجودة عالية.
وعن البرامج التدريبية التي تستهدف موظفي الدولة، لفت المدير العام للمركز الوطني للتخطيط، إلى إطلاق المركز الشهر الماضي برنامج «إدارة وحوكمة البيانات الوطنية»، وذلك لتدريب وتأهيل موظفي الدولة، حيث جرى تدريب وتأهيل 25 موظفا من موظفي مؤسسات الدولة، كما أن البرنامج يستهدف تدريب 200 موظف خلال العام الجاري 2025، لافتاً إلى أن هذا البرنامج ضمن رؤية الإستراتيجية الوطنية للبيانات والإحصاء، بحيث يضمن الإدارة الآمنة والفعّالة للبيانات في مختلف القطاعات داخل دولة قطر.
واختتم المدير العام تصريحه بالتأكيد على أن البيانات هي «الذهب الأسود» الجديد، وأن إدارتها بجودة عالية ستمكن قطر من تحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة، وأضاف: «بدون بيانات دقيقة، لن نتمكن من بناء اقتصاد قائم على المعرفة، نسعى لأن تكون إحصاءاتنا مرجعًا عالميًا يسهم في ازدهار الوطن ورفاهية المواطن».
تهدف مسابقة «داتاثون قطر 2025» إلى تعزيز الابتكار والتميز في مجال علوم البيانات، وتستمر فعالياتها حتى يوم 22 فبراير 2025، حيث سيقوم المجلس الوطني للتخطيط، بإعلان الثلاث مراكز الأولى، وتعد المسابقة منصة فريدة من نوعها تتيح للطلبة والخريجين الجدد فرصة لتطبيق معارفهم الأكاديمية على تحديات واقعية.
وتركز المسابقة على خمسة مجالات رئيسية، وهي السكان والتعليم، رؤى سوق العمل، الخدمات الصحية، السلامة المرورية، المؤشرات البيئية، كما تستقي المسابقه مواضيعها من الاستراتيجية الوطنية الثالثة، والتي تتمثل في: تبني نموذج النمو المستدام للتحول إلى اقتصاد تنافسي ومنتج ومتنوع ومبتكر، تمكين المواطنين وتأهيلهم ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، مع استقطاب الكفاءات الأجنبية الماهرة كشركاء استراتيجيين في رحلة تحول قطر، الحفاظ على القيم القطرية، وتعزيز الروابط الأسرية، ودعم المواطنة الفاعلة، بما يسهم في بناء مجتمع متكامل قادر على الازدهار في عالم متغير.
كذلك تركز المسابقة على توفير مستوى معيشي متميز للجميع من خلال تحسين خدمات الرعاية الصحية وتعزيز السلامة العامة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق