انطلاق مؤتمر السلامة والحماية المدنية الثاني تحت رعاية وزيرة الشؤون

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- العتيقي: إدارة الأزمات منظومة متكاملة بين جميع وزارات الدولة
- الأنصاري: استفحال حوادث الحريق يستدعى وقفة مجتمعية جادة
- النصار: تطبيق التقنيات الحديثة في عمليات المكافحة ينقذ المجتمع

تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، وبحضور وكيل وزارة الدفاع المساعد لقطاع هندسة المنشآت العسكرية المهندس حسام العتيقي، انطلقت فعاليات مؤتمر السلامة والحماية المدنية الثاني والذي تنظمه الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق في الفترة من 17 – 18 فبراير تحت شعار «تعزيز السلامة - الصحة - البيئة.. لكويت المستقبل»، بمشاركة جمع من الخبراء والمختصين في مجال السلامة والحماية المدنية والاستدامة البيئية من مختلف دول العالم.

وأكد وكيل وزارة الدفاع المساعد لقطاع هندسة المنشآت العسكرية المهندس حسام العتيقي، ان وزارة الدفاع ممثلة بقطاع هندسة المنشآت العسكرية تحرص دائما على تطبيق مضامين خطة التنمية 2035 عبر المحافظة على البيئة والاستدامة والامن والسلامة، مشيرا الى ان الوزارة اخذت على عاتقها المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الحيوية، لاسيما الحاصلة منها على اعلى درجات الجودة في تطبيق المواصفات والاشتراطات اللازمة للحفاظ على البيئة الخضراء والاستدامة.

منذ 10 دقائق

منذ 43 دقيقة

وبين العتيقي اهمية انشاء مراكز متخصصة لادارة الازمات والكوارث تكمن في القدرة على مواجهة الازمات في جميع المناطق الحيوية، والتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل السيول والأمطار، لافتا الى انها منظومة متكاملة وشاملة بين وزارات الدولة المعنية، ومشددا في الوقت ذاته على تعزيز الوعي المجتمعي لمواكبة التطورات وتبادل الخبرات مع الدول التي سبقتنا في هذا المجال.

وتوجه العتيقي بالشكر للقائمين على المؤتمر الذي يناقش موضوعات غاية في الاهمية، مضيفا وزارة الدفاع تفتح ذراعيها دائما للجميع بمشاركة مؤسسات الدولة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، وتتطلع للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات وتحرص على نشر الوعي بين منتسبيها.

بدوره، دعا رئيس المؤتمر العضو الفخري للجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق يوسف الأنصاري الى ضرورة تعاضد جميع جهود الجهات الحكومية والقطاع الأهلي والجمعيات النفعية والمجتمع، للحد من حوادث الحريق التي فتكت بالمجتمعات، خصوصا مع استفحالها في الأونة الاخيرة، مشددا على أهمية حماية الإنسان عبر الجاهزية التامة من قبل الجهات المعنية للكوارث الطبيعية، والتعامل مع الحوادث التي تحدث بفعل الإنسان سواء عن قصد او عن غير قصد كالحريق والمواد الخطرة.

وأشار الأنصاري الى ان المؤتمر يأتي استجابة للعديد من الملفات الحيوية في مجال الأمن والسلامة والصحة المهنية والاستدامة البيئية و التي تعد من القضايا الاساسية في جميع دول العالم، مبينا ان السلامة من الحرائق تنعكس ايجابا على ترسيخ مفاهيم الاستدامة في خطة الدولة التنموية.

وطالب الأنصاري الجهات المعنية بضرورة الأخذ بتوصيات اتفاق «اطار سنداي» للحد من اخطار الكوارث للفترة 2015-2030، بشكل يكفل تحقيق مفاهيم السلامة والصحة المهنية على أرض الواقع وفقا للمعايير الدولية.

أما رئيس الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق المهندس عادل النصار، فثمن رعاية ودعم وزيرة الشؤون الدكتورة أمثال الحويلة للمؤتمر، والذي يعكس اهتمام الدولة بالقطاع النفعي، كونه رديفا اساسيا للمؤسسات الحكومية، لافتا الى ان الجمعية تسير بخطى ثابته ومتوازية، فالحضور الدولي الواسع في المؤتمر الأول وما أسفر عنه من توصيات علمية، كان حافزا لتنظيم المؤتمر في نسخته الثانية وبأهداف تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال.وقال النصار «يأتي انعقاد مؤتمرنا في ظل تفاقم تحديات عدة ابرزها ارتفاع معدلات حوادث الحريق والكوارث الطبيعية في العالم، مضيفا» ان توجه العالم نحو الذكاء الاصطناعي يحتم علينا مواكبة المستجدات واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات المكافحة والانقاذ والتعامل مع المخاطرة المحدقة بالمجتمع.

بدوره أوضح مدير مؤتمر السلامة والحماية المدنية الثاني المهندس حسام الكليب ان المؤتمر ينعقد استشعارا من الجمعية بخطورة الموقف وضرورة استقطاب المتخصصين من كل الجهات والمنظمات الدولية تحت سقف واحد، معتبرا مخاطبة المجتمع وتوعيته بأهمية تطبيق مفاهيم السلامة والصحة المهنية، هو الأسلوب الناجح للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وذكر الكليب ان الدول المتقدمة تعمل على قدم وساق لمواجهة التحديات في هذا الميدان، واضعة في مقدمة أولوياتها إنشاء مراكز وأجهزة متخصصة لرصد وتقييم الكوارث وإدارة الأزمات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق