حسم المتأهل عن المجموعة الرابعة في بطولة القلايل 2025 غداً

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

34

18 فبراير 2025 , 12:21ص
alsharq

منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي

الدوحة - قنا

تحسم غدا الثلاثاء نتائج المجموعة الرابعة في بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2025 بمحمية لعريق بإعلان المتأهل إلى الدور النهائي الذي يبدأ يوم السبت المقبل بين الفرق المتأهلة عن المجموعات الأربع في البطولة.

وتقام بطولة القلايل بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة "دعم"، وتضم المجموعة الرابعة والأخيرة فرق (لفان والريان والنخش وسهيل).

وتواصلت اليوم منافسات المجموعة الرابعة وسط مفاجآت جديدة عن يوم أمس، حيث استطاع فريقا /لفان/ و/ سهيل/ اللذان اقتسما المركز الثاني أمس، الصعود إلى الصدارة مرة أخرى برصيد 300 نقطة لكل منهما، بعد أن تمكن الفريقان من إضافة 150 نقطة لكل منهما نتيجة صيد 5 حبارى لكل فريق.

وتراجع فريقا /الريان/ و/النخش/ اللذان تصدرا المجموعة في اليوم الثاني ليقتسما المركز الثاني برصيد 270 لكل منهما وبفارق 30 نقطة فقط عن المركز الأول، وقد أضاف كل من فريق /الريان/ والنخش/ لرصيدهما السابق 90 نقطة لكل منهما، بعد صيد 3 حبارى لكل فريق، ولتزداد المنافسات مع التعادل المستمر، ليتم حسم المتأهل عن المجموعة إلى النهائي غدا.

وأوضح السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والرئيس التنفيذي للبطولة أن المنافسة في المجموعة الرابعة والأخيرة من البطولة تقترب من الحسم وسط أداء قوي ومتماسك من جميع الفرق، ما يعكس المستوى الكبير للبطولة وقدرتها على استقطاب نخبة من أهل المقناص، مشيرا إلى أن البطولة لا تقتصر على أهل الخبرة فقط، بل تحرص على إدماج عناصر جديدة من الشباب بشكل مستمر، مما يضمن استدامتها كمنافسة تراثية تعكس عمق الموروث الخليجي، مع الحفاظ على توازن فريد بين الخبرات الكبيرة وعطاء الجيل الجديد.

وشدد النعيمي على أن اللجنة المنظمة تبذل قصارى جهدها لتحقيق أفضل النتائج، سواء على مستوى التنظيم أو المنافسة، مؤكدا أن هذه النسخة من القلايل تسير نحو أن تكون بطولة استثنائية بكل المقاييس، تجمع بين التحدي والإثارة والتقاليد العريقة لرياضة المقناص.

وفي تعليقه على منافسات اليوم الثالث في المجموعة الرابعة، أكد السيد علي حمد ظرمان رئيس اللجنة الفنية في بطولة القلايل أن التنافس في المجموعة الرابعة يسير بوتيرة متصاعدة فالمتصدر الأمس يتراجع اليوم وهذا مما يعكس قوة الفرق المشاركة وتكافؤ مستوياتها وحرصها على تقديم مشاركة متميزة حتى النهاية، منوها بأن التقارب الكبير في عدد النقاط بين فرق المجموعة يجعل البطولة مفتوحة على كل الاحتمالات حتى اللحظات الأخيرة.

وقال ظرمان إن هذا التقارب يعني أن أي فريق لديه فرصة لانتزاع بطاقة التأهل إذا أحسن استثمار الفرص المتاحة في الجولة الأخيرة والتي تتطلب أعلى درجات التركيز، حيث لم يعد هناك مجال للأخطاء، موضحا أن الفروق البسيطة بين الفرق تعني أن أي تراجع في الأداء قد يكلف الفريق فرصة التأهل، في حين أن تحقيق نتائج إيجابية في الجولة الأخيرة سيكون هو الحاسم للمتأهل.

وأكد رئيس اللجنة الفنية في بطولة القلايل أن المجموعة الرابعة تقدم نموذجا للمنافسة الحقيقية في البطولة، حيث لا يوجد فريق يضمن التأهل حتى الآن، وسوف تكون الساعات القادمة هي الحاسمة.

وأكد عدد من المشاركين في بطولة القلايل أن المجموعة تعتبر الأصعب في البطولة نظرا لقوة المنافسة بين الجميع حيث تواصل الفرق الأداء بقوة وأنه لا تراجع أو استسلام فالكل حريص على الوصول إلى النهائي والمنافسة على حميل بيرق القلايل.

وأكد فيصل عبدالله النعيمي، قائد فريق النخش، أن بطولة القلايل تمثل مناسبة سنوية رائعة تجمع عشاق المقناص في محمية العريق، مشيدا بالتطور المستمر الذي تشهده البطولة، خصوصا في نسختها الحالية التي شهدت إدخال تعليمات جديدة مثل الصيد بالخيل، مما أضفى مزيدا من التحدي والإثارة ، منوها بأن استخدام "الشاهين" في البطولة يزيد من مستوى التنافس، نظرا لكونه من الصقور التي لا تتحمل وقتا طويلا للصيد، مما يفرض استراتيجيات دقيقة على الفرق وقت الصيد.

وأعرب النعيمي عن تأييده لتقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، مؤكدا أن هذا العدد هو الأنسب لطبيعة المحمية ومساحتها، حيث إن زيادة المجموعات إلى خمس فرق في السنوات الماضية شكلت تحديات إضافية، لكنه يرى أن العودة إلى نظام الأربع فرق هو الأفضل من الناحية التنظيمية.

كما دعا النعيمي إلى منح الفرق فرصة لتجديد نقاط الصيد، مع السماح بصيد الأرانب ولو بحد أدنى، بحيث يسمح لكل فريق بصيد واحد يوميا، لضمان عدم الإخلال بالتوازن البيئي في المحمية والحفاظ على التنوع البيولوجي.

ومن جانبه أوضح جاسم الخليفي، عضو فريق سهيل في بطولة القلايل، أن مشاركته في المجموعة الرابعة تأتي امتدادا لمسيرته الطويلة في البطولة، حيث يخوض المنافسات للمرة السابعة في تاريخه، مؤكدا أن البطولة ليست مجرد سباق للمقناص، بل اختبار حقيقي للمهارات والصبر، إذ تواجه الفرق تحديات صعبة داخل المحمية، تتطلب معرفة دقيقة بدروب الصحراء وطبيعتها القاسية.

أما خالد ظافر الدوسري، عضو فريق الريان، فقال إن الفريق حقق المركز الثاني في بطولة القلايل العام الماضي، ما يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر هذا العام، حيث نطمح دائما إلى القمة، ونريد كتابة فصل جديد من النجاح، وهدفنا هذا العام هو الظفر بالبيرق وإضافة إنجاز جديد إلى سجل الفريق.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق