إعادة الأمل لـ«ماتليدا» الأوكرانيَّة

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بمهارةٍ واقتدارٍ نجحَ مركزُ الأطرافِ الصناعيَّةِ التَّابعُ لمركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّةِ ببولندا، في إعادةِ البهجةِ إلى الطفلةِ الأوكرانيَّةِ «ماتيلدا» وأُسرتِهَا.وكانتِ الطفلةُ الصغيرةُ قدْ دخلتِ المركزَ علَى كرسيٍّ متحرِّكٍ، حيثُ امتزجتْ في عينيِهَا نظراتُ الحزنِ والأملِ؛ حُزن علَى طفولةٍ سَلبتْ منهَا الحربُ القدرةَ على اللَّعبِ والحركةِ، وأمل فِي أنْ تجدَ علاجًا يعيدُ لهَا جزءًا ممَّا فقدتهُ.

وبدأتْ رحلةُ علاجِ «ماتليدا» بخطَّةٍ تُراعِي حالتهَا الجسديَّةَ والنفسيَّةَ، فضلًا عَن مستوَى ونوعِ البترِ، وخصائصِ الجزءِ المتبقِّي من أطرافِ ساقيهَا.

ثمَّ خضعتْ «ماتيلدا» لبرنامجٍ تأهيليٍّ؛ لتقويةِ عضلاتِهَا، وتحسينِ توازنِهَا، وتخفيفِ آلامِ البترِ.

وبعدَ أسابيعَ من التقييمِ والتأهيلِ، عقبَ تركيبِ الطَّرفَينِ، وقفتْ للمرَّةِ الأُولَى بمساعدةِ الفريقِ، ثمَّ بدأتْ تتعلَّم كيفَ تستعيدُ توازنَها، كيفَ تمشِي من جديدٍ، وكيفَ تعودُ للحياةِ التي اعتقدتْ أنَّها فقدتَهَا.

ومنذُ انطلاقةِ برنامجِ الأطرافِ الصناعيَّةِ، وإعادةِ التَّأهيلِ، في 2020 حتَّى 2024، قدَّمَ البرنامجُ خدماتِهِ لأكثر من (109,000) مستفيدٍ حصلُوا على خدماتٍ نوعيَّةٍ مجانيَّةٍ بلغتْ (298,999) خدمةً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق