تفاوتت آراء المعلقين الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لما قدمه المهندس الرحالة عبدالرحمن الفعر في محاضرته عن أدب الرحلات التي نظمتها جماعة «فرقد» الإبداعية بأدبي الطائف، فمنهم من رأى أنه لا فائدة من مثل هذه الرحلات سوى التعب والمغامرة وتجشم الصعاب، ومنهم من أيّد وذكر العديد من فوائد الرحلات والمغامرات ورحلات «الهايكنق»، وقد حسم هذا التباين مداخلة رئيس النادي عطا الله الجعيد، إذ ألقى أبيات الإمام الشافعي الشهيرة في فوائد السفر التي يقول فيها:
تغرب عن الأوطان في طلب العلى
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيـــشة
وعلـــم وآداب وصحـــــبة ماجد
وقدم الرحالة والمعماري المهندس عبدالرحمن بن فهيد الفعر عرضاً لرحلته إلى قمة جبل كيليمانجارو بقارة أفريقيا، وقام بتأليف كتاب عن هذه الرحلة بعنوان «الوصول إلى قمة جبل كيليمانجارو»، وتم توزيع نسخ منه على الحضور واصفاً هذه الرحلة بما فيها من مغامرات وصعوبات مدعماً ذلك بعرض مرئي يبين تفاصيل الرحلة، وفي نهاية المحاضرة قامت مديرة اللقاء عهود القرشي بفتح الباب لمداخلات الحضور، حيث تداخل رئيس جماعة فرقد الإبداعية المسؤول الإداري بالنادي الدكتور أحمد الهلالي، والشاعر خالد قاسم الذي ألقى قصيدة بمناسبة ذكرى التأسيس، كما تداخل كل من الدكتور نايف الحارثي، وعهود عبدالكريم، ويبات الفايد، وفهد سعد الثبيتي، وفايز النمري.
ثم شارك رئيس النادي عطا الله الجعيد كلاً من الدكتور أحمد الهلالي، وفهد الثبيتي، وسلطان الثقفي رئيس نادي الهايكنق بالطائف، في تكريم المُحاضر ومديرة الأمسية، ثم التُقطت بعد ذلك صورة جماعية.
0 تعليق