وأكد وزير الداخلية، أن تلك المخاطر والتهديدات المحتملة تتطلب الاستمرار في تعزيز جهود التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود وفرض رقابة مكثفة عليها وتطبيق سياسات فاعلة للحد من ذلك، وتفعيل الإستراتيجيات وخطط العمل المشتركة، فمهما تطورت طرق الاتجار غير المشروعة وتهريب الأسلحة والتقنيات التي تستخدمها الجماعات الإجرامية يظل تحالفنا الأمني أقوى من جميع التحديات، بل يدفعنا إلى مزيد من التعاون المثمر والتنسيق الدائم والفعال.
وعبر المجلس عن تقديره للدعم البناء الذي تلقاه جامعة نايف من حكومة المملكة بتوجيه من خادم الحرمين وولي العهد، كما عبر عن عرفانه بالجميل لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود على رعايته لأنشطة الجامعة المختلفة.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الذي اعتمد التقرير الخاص بأعمال الجامعة، كما اعتمد المجلس التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين (2024م)، والثانية والأربعين (2025م)، وتوصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية، التي كانت طرفًا فيها.
وتم خلال الاجتماع الإعلان عن منح المجلس وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين ، ولسلطان عُمان هيثم بن طارق،، تقديراً لما قدماه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي.
0 تعليق