'الأوروبي' يعلّق العقوبات عن البنوك والطاقة والنقل في سورية... غداً!

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق

دمشق، عواصم - وكالات: يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سورية في قطاعات البنوك والطاقة والنقل، ما يساعد في دعم اقتصاد البلاد المنهك، حيث نقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول أوروبي القول إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قراراً رسمياً بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سورية خلال اجتماعهم غدا الاثنين في بروكسل، مشيرا إلى أن القطاعات التي سيتم رفع العقوبات عنها في البداية تشمل البنوك والطاقة والنقل، مضيفا أن قرار رفع العقوبات سيكون قابلاً للرجوع عنه، ومن ثم سيعتبر "تعليقاً"، لافتاً إلى أن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.

في غضون ذلك، تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني دعوة رسمية لزيارة العراق لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، وأوضح المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية أن تحديد موعد الزيارة سيكون لاحقاً بعد استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب، فيما يرى مراقبون في سورية أن أبرز الملفات التي يحملها الشيباني إلى بغداد هي ملف الحدود وسيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد" على مناطق شمال شرق سورية ووجود معتقلي تنظيم "داعش" في شمال سورية، إضافة الى ملف الضباط السوريين الذين فروا إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

 من جانبه، أكد المتحدث باسم اللجنة التي تعد لمؤتمر الحوار الوطني في سورية للمساعدة في رسم مستقبل البلاد حسن الدغيم أنه لم يتم تحديد ما إذا كان المؤتمر سيعقد قبل أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة، قائلا إنه إذا تم تشكيل الحكومة الانتقالية قبل مؤتمر الحوار الوطني فهذا أمر طبيعي، مضيفا أنه على الجانب الآخر، ربما يتم تمديد الحكومة الانتقالية حتى نهاية الحوار الوطني، موضحا أن المؤتمر سيركز على صياغة دستور والاقتصاد والعدالة الانتقالية والإصلاح المؤسسي وكيفة تعامل السلطات مع السوريين.

بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن عن استمرار قلقه بشأن التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية منذ سقوط بشار الأسد، بعد أن استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تخضع لحراسة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، والتي تم إنشاؤها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 مع سورية، كما نفذ الجيش الإسرائيلي توغلات خارج المنطقة العازلة، قائلا إنه تجرى معالجة المخاوف الأمنية وليس هناك في رأيي أي مبرر لبقاء الإسرائيليين، مضيفا أن "الحل بسيط جدا، يجب على الإسرائيليين الانسحاب"، وقال بيدرسون إن تشكيل حكومة شاملة خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية، مضيفا "ما آمله هو أن تساعدنا حكومة جديدة شاملة بحق بحلول الأول من مارس، في رفع العقوبات".

ميدانيا، أطلقت إدارة الأمن العام السورية حملة أمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع وتجار المخدرات في ريف درعا الشمالي، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمال درعا، بينما قتل ثلاثة مدنيين بانفجار ناجم عن مخلفات الحرب شرق إدلب، وقال الدفاع المدني السوري إن رجلا وامرأة وطفل قتلوا وأصيبت طفلة وجميعهم من عائلة واحدة، جراء انفجار لمخلفات الحرب في منزل سكني ببلدة النيرب شرق إدلب، لافتا إلى أن فرقه تواصل عمليات البحث والإنقاذ عن مفقودين في المكان وسط دمار كبير أحدثه الانفجار في المنزل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق