تواصل مؤسسة «لوياك» وأكاديمية «لابا» تحقيق إنجازات جديدة عبر إستراتيجية «المساحات الخضراء»، التي أُطلقت عام 2022 ترسيخاً لالتزامها البيئي ومسؤوليتها المجتمعية داخل الكويت وخارجها منذ سنوات عديدة، بهدف الحد من تداعيات التغير المناخي وتدهور الواقع البيئي وتحديات الأمن المائي والغذائي.
وواصلت «لوياك» في 2024 تعزيز التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة لضمان استمرارية البرامج البيئية وتوسيعها.
وتمكنت «لابا – لوياك» من تنفيذ ثلاثة برامج بيئية: «التطوع الأخضر»، «درب الأخضر»، و«إيكوكويست»، وأطلقت ورش عمل بيئية متنوعة وبرنامج «الرحلات الخضراء». ومنذ 2022، بلغ عدد المستفيدين 950 بين متطوع ومتدرب تجمعهم تطلعات مشتركة من أجل حماية البيئة وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية.
ولفتت رئيسة مجلس الإدارة المدير التنفيذي «لوياك» و«لابا» فارعة السقاف إلى أن «إستراتيجية لوياك» ساهمت في خلق «مجتمع أخضر» في الكويت، ففي 2024، تأهل 23 شخصاً ليصبحوا «مشرفي البيئة» بعد أكثر من 140 ساعة تدريبية وتطوعية، بينما اختير 11 كـ«حماة البيئة» بعد 70-130 ساعة، وتأهل 36 كـ«رعاة البيئة» بعد 30-69 ساعة. تم تصنيف من تابعوا أقل من 30 ساعة كـ«متطوعين بيئيين». وقد اعتُمد نظام تجميع الساعات لتشجيع الشباب على المشاركة وزيادة المسؤوليات الملقاة عليهم.
وأشادت السقاف، بـ«جهود الشركاء الإستراتيجيين، شركاء النجاح ودعمهم المستمر لتحقيق أهداف إستراتيجية «المساحات الخضراء»، وهم البنك الوطني، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة ومجموعة الكوت الغذائية، كما شكرت كل الجهات التي تبنّت رؤية لوياك وشاركتها المسؤولية البيئية تجاه دولة الكويت والمنطقة، مثل شركة KDD وإيكيا وبورصة الكويت و IHS، وأشادت بدعم وحسن استضافة رعاة المكان مثل شركة أفنان الزراعية ومزارع ياسمين ومشتل روتس ومحمية السدر وشركة التجارية العقارية ومزرعة دار شيخة».
وأكدت «الحرص على التعاون مع منظمات غير حكومية في الأردن وفلسطين ولبنان، وعقدنا شراكة مهمة مع المجموعة العربية لحماية الطبيعة، بحيث نشارك في أنشطة لتعزيز الهوية الفلسطينية والاستدامة البيئية، تحت شعار «لتحيا شجرة الزيتون. وفي عام 2023، زرعنا 4,285 شجرة زيتون في سبع قرى فلسطينية، وأضفنا في 2024 مساعدة الشعب الغزاوي على إحياء أراضيه الزراعية لسد نقص الغذاء، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال عبر «قافلة الفن»، ونسعى للتوسع وإطلاق المزيد من البرامج البيئية وزيادة عدد المستفيدين في الكويت وخارجها».
0 تعليق