كشف رجل الأعمال نجيب ساويرس عن قيامه حاليًا بتسجيل مذكراته صوتيًا، مع نيته تحويلها إلى كتاب يحكي فيه عن محطات حياته، مشيرًا إلى أنه سيتناول العديد من المواقف مع رؤساء دول وصفها بأنها “تُضحك حتى البكاء”.
وفي لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON، أوضح ساويرس أنه لم يعد يعمل بنفس طاقته السابقة بعد بلوغه سن الستين، مضيفًا: “أعمل فقط خمس أو ست ساعات يوميًا، لقد تعبت… الآن أفضّل قضاء وقتي في السهرات والحفلات الممتعة، فقد أرهقني العمل وأريد الاستمتاع بالحياة.”
وعن رؤيته للاستثمار في لبنان، أكد ساويرس رغبته في دخول السوق اللبناني لكنه أبدى إعجابه بقدرة اللبنانيين على التفوق في التجارة، قائلًا: “لكي أكسب دولارًا واحدًا في بيروت، سيُقام لي تمثال هناك! اللبنانيون بارعون في التجارة، وإذا عملت هناك، فلن أجني حتى دولارًا واحدًا.”
أما عن الاستثمار في سوريا، فقد أكد أنه لا ينوي العودة إلى السوق السوري مجددًا، موضحًا أن استثماراته هناك لم تخسر ماليًا ولكنها تعرضت للنهب، مضيفًا: “لن ألجأ إلى القضاء للمطالبة بحقوقي، فأنا أركز حاليًا على مشروعات خيرية تخلد اسمي بعد وفاتي.”
أخبار تهمك
ضغوط أمريكية وإسرائيلية لتوسيع المرحلة الأولى من صفقة التبادل
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تنفي شائعات وفاة البابا فرنسيس
وتطرق ساويرس إلى المشهد السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، معلقًا على الإدارة الجديدة بقوله: “هناك مثل يقول: ‘اسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب’، وحتى الآن، كلامهم وأفعالهم متطابقان.”
كما أبدى تحفظه تجاه الأنظمة التي تنتمي إلى الإسلام السياسي، مؤكدًا أنه يخشى من التيارات الدينية لأنها تلجأ إلى الكذب ونقض العهود، مشيرًا إلى أن بعضهم يدّعي أن القرآن يبيح الكذب تحت مفهوم “التقية”، وهو أمر يرفضه تمامًا.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الحكومة الانتقالية في سوريا لم تعكس تنوع المجتمع، حيث تم تشكيلها من فصيل واحد دون إشارات واضحة إلى لمّ الشمل أو إشراك جميع المكونات المجتمعية.
0 تعليق