متميزون لـ "الشرق": جائزة التميز مسيرة تحد يخوض غمارها أبناء قطر المتفوقون

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

سمو الأمير فتح أمامهم الأبواب ليحلموا بلا قيود..
24 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ عمرو عبدالرحمن

أعرب الطلاب المتميزون عن الفخر والاعتزاز بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للفائزين المتميزين في رحاب الدورة الثامنة عشرة لجائزة التميز العلمي، التي أصبحت منارة تنير دروب المتميزين في دولة قطر.

ونوهوا إلى أن يقين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن العقول هي الثروة التي لا تنضب، فضلا عن أن سموه قد فتح أمامهم الأبواب ليحلموا بلا حدود ويسعوا بلا قيود، كان كل ذلك هو الدافع بعد توفيق الله، إلى الاحتفاء أمس بالعلم والمتميزين، مؤكدين أنهم سيكونون على قدر المسؤولية عهدا، مؤمنين بأن الحدود لا ترسم إلا في الأذهان، وأن المستحيل كلمة وجدت فقط لمن لم يحاول.

وأضافوا: "الجائزة لم تكن يوما مجرد تكريم وتتويج، بل مسيرة تحد يخوض غمارها سنويا أبناء قطر المتفوقون المتسمون بعلو الهمة، والمحافظون على هويتهم الوطنية وثقافتهم الأصيلة، لنيل شرف تكريم سمو الأمير المفدى". وأكدوا أن جائزة التميز العلمي هي الحافز الذي يدفع أبناء قطر نحو التميز والابتكار لتأسيس جيل واع وطموح، قادر على حمل راية العلم والمعرفة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء والنماء للوطن. كما توجهوا لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لرعاية سموه للحفل وتكريمه للمتميزين من أبناء قطر. شاكرين أسرهم والمعلمين لدعمهم وحثهم بكل عزيمة على التميز والتفوق، وفتحهم أمامهم أبواب الفكر والإبداع.

20250224_1740358517-69.png?1740358518

20250224_1740358557-300.png?1740358558

20250224_1740358582-213.png?1740358583

    - فاطمة خالد الكواري: أحب التكنولوجيا وأطمح أن أكون مهندسة برمجيات

في إطار الاحتفاء بالإنجازات العلمية وتكريم الطلاب المتفوقين، نسلط الضوء على إحدى النجوم الصاعدة في عالم التميز العلمي، الطالبة فاطمة خالد سعدون الجهام الكواري، التي استطاعت أن تحصد جائزة التميز العلمي الميدالية البلاتينية عن المرحلة الابتدائية من مدرسة البيان الابتدائية للبنات. فاطمة ليست فقط نموذجًا للطالبة المجتهدة، بل أيضًا رمز للإصرار والمثابرة، حيث كانت رحلتها نحو هذا الإنجاز مليئة بالتحديات والجهد المستمر على مدار ثلاث سنوات. في هذا الحوار، تشاركنا فاطمة شعورها بعد حصولها على الجائزة وكيف كان شرفًا كبيرًا لها أن تصافح سمو الأمير في تلك اللحظة التاريخية. تعتبر فاطمة أن حصولها على الجائزة هو تتويج لعملها الشاق واهتمامها الكبير بالتعلم. كما تحدثت عن طموحاتها المستقبلية، حيث تطمح لأن تصبح مهندسة برمجيات وتساهم في تطوير مجال التكنولوجيا والبرمجة. ولم تنسَ فاطمة في حديثها أن تعبر عن شكرها وامتنانها العميق لعائلتها، حيث شكرت والدها ووالدتها وجديها الذين قدموا لها الدعم والمساندة طوال فترة دراستها. تؤكد فاطمة أن هذا النجاح لم يكن ليصبح ممكنًا لولا وجودهم إلى جانبها يشجعونها ويقفون معها في كل خطوة.

كما قدمت فاطمة نصيحة قيمة لزملائها الطلاب، مشددةً على أهمية الثقة بالنفس والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. فهي تؤمن أن الاجتهاد والمثابرة هما الأساس الذي يقوم عليه التميز، وأن كل طالب قادر على تحقيق النجاح إذا ما وضع طموحاته أمامه وعمل بجدية للوصول إليها.

وقالت: "شعوري بعد الحصول على الجائزة لا يمكن وصفه بالكلمات. لقد كانت لحظة مميزة في حياتي، خاصةً عندما حظيت بشرف مصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. كان هذا الشرف الكبير تتويجًا لثلاث سنوات من العمل الدؤوب والسعي المتواصل نحو التفوق". وأضافت: "منذ البداية، كان لديّ حلم بأن أحقق شيئًا كبيرًا في حياتي الدراسية. التميز العلمي كان هدفي، ولقد كنت مصممة على تحقيقه. هذه الجائزة تعني لي الكثير؛ فهي ليست فقط تتويجًا للجهود، بل أيضًا حافز لي لمواصلة العمل بجد في المستقبل".

20250224_1740358721-753.png?1740358722

20250224_1740358740-301.png?1740358741

توجا بالجائزة في نفس الدورة..

أب وابنته يخطفان الأضواء في حفل جائزة التميز

في يوم مميز يشهد تجليات النجاح، استحق د. علي شافي الهاجري وابنته ميثا علي شافي الهاجري التكريم بجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، وهما يتلقيان التكريم من سمو الأمير، في لحظة فارقة تجسد معاني الإبداع والعطاء. الأب وابنته، كلٌ في مجاله، استطاعا أن يصنعا مثالاً يحتذى به في الإصرار والتفوق العلمي، مما أضاء صفحات التاريخ بإنجازات تعانق السماء.

الدكتور علي، الذي نال الميدالية البلاتينية في فئة الدكتوراه بالمجال الأدبي، لم يخفِ فخره وامتنانه للدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة للعلماء والمبدعين، مشيراً إلى أن الرعاية من المؤسسات الحكومية والأكاديمية قد فتحت أمامه آفاقاً واسعة للبحث العلمي والابتكار. وقد أعرب عن أمله في أن يسهم بعلمه وجهده في تعزيز مكانة الثقافة الإسلامية والهوية الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي.

من جانبها، أظهرت ميثا، الفائزة بالميدالية البلاتينية لفئة الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية، حماساً واضحاً وامتناناً للتقدير الذي حظيت به، مشددة على أن جائزتها هي ثمرة جهود جماعية زُرعت بعناية فائقة من قبل عائلتها ومعلميها. وقد كان لقاؤها بسمو الأمير نقطة ملهمة في مسيرتها، مؤكدة أنها ستحتفظ بذكرى هذا التكريم بكل فخر واعتزاز. كما أعربت عن طموحاتها الكبيرة في تحويل اختراعاتها إلى مشروعات نافعة تخدم المجتمع وتدعم الرؤية الوطنية لقطر 2030، مع رؤية خاصة نحو مستقبل معماري بارز للدولة.

إن تتويج هذا الأب وابنته بجائزة التميز في نفس اليوم يعد دليلاً قاطعاً على أن النجاح يبدأ من الأسرة، وأن الدعم والتشجيع هما السبيل الأمثل لرعاية جيل الغد من العلماء والمبتكرين، الذين سيستمرون في رفع راية الوطن عالياً في مختلف المحافل الدولية.

     - اللواء د. عبدالعزيز الدوسري: القيادة الرشيدة تقدر العلم والإبداع

أعرب اللواء الدكتور مهندس عبدالعزيز فلاح الدوسري عن بالغ امتنانه لتقلده الميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه في المجال العلمي، مؤكدًا على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق التقدم الوطني.

وقال سعادته: «إن قبول أطروحتي الدكتوراه عالميًا وتحقيقها لمعدل اقتباسات مرتفع يُعد دليلاً على الجودة والأصالة التي نسعى لتحقيقها في أبحاثنا. كما أن تأسيس منظومات عالية التقنية في مجال عملي يمثل خطوة مهمة نحو الارتقاء بكفاءة العمليات التشغيلية والإدارية».

وأكد سعادة اللواء د. م. الدوسري أنه يسعى للمساهمة الفاعلة في تعزيز المبادرات والتوجهات الحكومية في مجال التحول الرقمي، واستغلال الذكاء الاصطناعي كأداة حيوية يمكن الاعتماد عليها في تحقيق تطورات رقمية تواكب أحدث الابتكارات والتطورات التكنولوجية، بما ينسجم مع توجهاتنا الوطنية نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية.

20250224_1740358614-923.png?1740358615

20250224_1740358632-85.png?1740358633

    - محمد العمادي: تعزيز مكانة قطر كمركز اقتصادي

أعرب محمد فهد العمادي عن فخره بتقلده الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيرًا إلى سلسلة من الإنجازات التي أكسبته هذا التقدير. وقال محمد: «كتابة 10 مقالات علمية متخصصة في الاقتصاد، التي تناولت قضايا اقتصادية معاصرة وطرحت حلولًا عملية لها، كانت خطوة مهمة في تحقيق التميز في مجالي. كما أن حصولي على المركز الرابع في المنتدى البحثي الخامس للعلماء الشباب وحيازتي لقب "عضو مثالي" في نادي كلية الإدارة والاقتصاد يعكسان التزامي بالبحث العلمي والمشاركة المجتمعية».

وختم محمد تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى تطوير المنظومة الاقتصادية والمالية بأفكار تتماشى مع مبادئ العدالة والتوازن الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات اقتصادية يفتقر إليها النظام التقليدي، من خلال دمج مفاهيم الاقتصاد الإسلامي. أسعى لجعل دولة قطر رائدة في هذا التوجه، مما يعزز من مكانتها كمركز مالي واقتصادي عالمي».

     - عبدالرحمن محمد: تطوير المجتمع ورفع المستوى العلمي للبلاد

أعرب عبدالرحمن عبدالعزيز محمد عن فخره العميق بنيل الميدالية الذهبية فئة الماجستير في المجال الأدبي، مشيرًا إلى الدور الذي لعبته هذه الإنجازات في تعزيز مسيرته الأكاديمية.

وقال: «إن الحصول على جائزة التميز العلمي في فئة حملة الماجستير ونشر بحث مستقل من رسالتي في مجلة علمية محكمة يمثلان تقديرًا للجهد المتواصل والشغف بالبحث الأكاديمي. كما أن الحصول على درجة الماجستير بتقدير امتياز من جامعة قطر يعد إنجازا مهما يحفزني للمضي قدمًا في مجالي العلمي».

وختم عبدالرحمن تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أتطلع إلى مواصلة دراستي نحو شهادة الدكتوراه في المناهج والتقييم، وأسعى للعمل في جامعة قطر. أخطط للاستمرار في البحث ونشر الأبحاث التي تسهم في تعزيز المستوى العلمي لي ولبلدي، مع التركيز على قضايا تعليمية حديثة تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي وعلى دولة قطر».

20250224_1740358655-180.png?1740358656

20250224_1740358671-973.png?1740358672

     - صباح آل ثاني: أسعى لأن أكون قائدة للتغيير

تحدثت صباح ناصر آل ثاني بحماس عن تقديرها العميق للحصول على الميدالية البلاتينية في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، وأعربت عن امتنانها لفرصة مصافحة سمو الأمير التي وصفتها بأنها لحظة ملهمة في مسيرتها العلمية والشخصية. وقدمت صباح شكرها الخاص لعائلتها قائلة: "لولا دعم عائلتي المستمر وتشجيعهم لي في كل خطوة، لما كنت هنا اليوم. إنهم ركيزتي ومصدر إلهامي".

وأردفت بالحديث عن مستقبلها: "أسعى لأن أكون قائدة للتغيير، تبتكر حلولاً جريئة للتحديات الراهنة وتسهم في رسم مستقبل مشرق لمجتمعي. أتمنى أن أترك بصمة إيجابية ومؤثرة في كل المجالات التي أعمل بها، وألهم الآخرين ليكونوا جزءًا من هذه الرحلة نحو التميز والنجاح".

     - مريم لوذين: تطوير أساليب تدريس أكثر فاعلية

أعربت الأستاذة مريم علي لوذين عن فخرها بالحصول على الميدالية البلاتينية فئة المعلم المتميز للمرحلة الثانوية، وأثنت على الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في تطوير التعليم والاهتمام بالمعلمين.

وقالت الأستاذة مريم: «أنا ممتنة جدًا للفرص التي مُنحت لي، بما في ذلك المشاركة في البحوث الإجرائية مع وزارة الرياضة والشباب، ومبادرة 'أخلاقنا' تحت رعاية سمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومشروع 'هويتي هويتك' بالتعاون مع مؤسسة روتا. هذه الفرص لم تكن لتتحقق دون الدعم الكبير للتعليم الذي توفره قيادتنا الحكيمة».

وختمت الأستاذة مريم تصريحها بالتأكيد على طموحاتها المستقبلية: «أسعى باستمرار إلى تطوير قدراتي كمعلمة والارتقاء بمستوى التعليم الذي أقدمه للطلاب، وأخطط لاستكمال دراساتي العليا في مجال التعليم. أهدف إلى تطوير أساليب تدريس أكثر فاعلية والإسهام في بحث علمي يحسن النظام التعليمي بشكل عام، لبناء مجتمع متعلم ومتنور».

    - الملازم محمد الجابري: أسعى للتقدم نحو المناصب العليا

أعرب الملازم محمد عامر الجابري عن فخره وامتنانه لنيل الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيرًا إلى الإنجازات الأكاديمية والمهارات التي طورها خلال دراسته. وقال الملازم محمد: «حصولي على المركز الأول في تخصص علوم الحاسوب والثاني في النتيجة المشتركة، بالإضافة إلى فوزي في مسابقة القرآن الكريم بتقدير امتياز والمركزالأول في مسابقة الملاحة الفردية، تمثل تأكيدًا على أهمية الجد والاجتهاد في تحقيق الأهداف الأكاديمية والشخصية».

وتحدث الملازم الجابري عن طموحاته المستقبلية بقوله: «أطمح إلى استكمال الدراسات العليا والفوز بالميدالية البلاتينية للفئات الأخرى، وأيضًا تطوير الأنظمة في مجال عملي واكتشاف ما هو جديد. أسعى للتقدم نحو المناصب العليا، مما سيسهم في تعزيز مهاراتي وخبراتي وتقديم أفضل ما لدي لخدمة وطني».

20250224_1740358685-768.png?1740358686

20250224_1740358700-656.png?1740358701

      - محمد العبدالله: تطوير العلاقات بين بلدي والعالم

أعرب الملازم محمد أحمد العبدالله عن امتنانه لحصوله على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرته الأكاديمية والعسكرية. وقال الملازم محمد: «حصولي على المركز الأول في تخصص اللغة الروسية وتقديم بحث علمي بهذه اللغة، بالإضافة إلى التخرج بدرجة امتياز في الدبلوم العسكري والبكالوريوس، يمثلان تأكيدًا على أهمية الدراسة والتميز الأكاديمي».

وتحدث الملازم محمد عن طموحاته المستقبلية بقوله: «أتطلع إلى مواصلة مسيرتي التعليمية والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في اللغة الروسية. أسعى لتطوير الذات على الصعيد الشخصي والمهني، وتعزيز مهاراتي في العمل، والإسهام بشكل فاعل في تحسين وتطوير العلاقات بين بلدي والعالم».

      - عبدالله السادة: أمثل بلدي داخليًا وخارجيًا بكل فخر

أعرب عبدالله أحمد السادة عن بالغ امتنانه للتكريم الذي تلقاه بحصوله على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مؤكدًا على الدور الذي لعبته هذه التجربة في تحفيزه على مواصلة التميز الأكاديمي والمجتمعي. وقال عبدالله: «أنا فخور جدًا بتخرجي في جامعة قطر بدرجة امتياز والتكريم من صاحب السمو ضمن الطلبة المتميزين، وكذلك إدراجي ضمن قائمة العميد لثماني دورات على التوالي».

وخص عبدالله بالشكر سمو الأمير قائلاً: «أود أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو على دعمه المستمر للطلبة المتميزين، فهذا الدعم كان له أثر كبير في تحفيزنا وإلهامنا لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجالات عدة».

واختتم عبدالله تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى خدمة وطني في جميع المجالات، خصوصًا في تخصص الشؤون الدولية، وأن أمثل بلدي داخليًا وخارجيًا بكل فخر واعتزاز».

20250224_1740358922-475.png?1740358923

20250224_1740358944-515.png?1740358945

      - فاطمة المضاحكة: أحلم بأن أكون نموذجًا للإلهام

عبّرت فاطمة عبدالعزيز المضاحكة عن امتنانها لتقدير جهودها بالميدالية الذهبية في المرحلة الإعدادية، واصفة ذلك بأنه محفز لمواصلة مسيرتها العلمية والمجتمعية. وصرحت فاطمة: «لقد كان لمشاركتي في مبادرات وطنية تسهم في تعزيز المجتمع وتنمية البلاد ورفع اسم قطر عاليًا أثر بالغ في شخصيتي وتطوري الأكاديمي».

وأكملت فاطمة، تتحدث عن تجربتها في المجالات البحثية والعلمية: «الانخراط في مشاريع بحثية وعلمية وتنموية كان فرصة لتعميق فهمي للقضايا المجتمعية والتحديات التنموية، كل ذلك في سبيل دعم رؤية قطر الوطنية».

وختمت تصريحها بتوضيح طموحاتها المستقبلية: «أحلم بأن أكون نموذجًا للإلهام والتميز، وأن أتجاوز كل التحديات بعزيمة وإصرار. أطمح إلى بناء مستقبل يزخر بالإنجازات التي تعكس شغفي وطموحي في المجال الطبي وخدمة مجتمعنا القطري».

     - مريم الشيباني: مؤمنة بقدرتي على إحداث الفارق

تحدثت مريم عبدالله الشيباني بحماسة عن فوزها بالميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، مؤكدة على أهمية هذا الإنجاز في مسيرتها التعليمية والإنسانية. وصرحت مريم: «إن إسهامي في أعمال إنسانية وتصميم ميدالية توعوية لدعم أطفال مرضى السيلياك يعتبر من أهم إنجازاتي، كما أن ابتكاري لعمل فني يساعد الأطفال المكفوفين وضعيفي البصر قد عزز من حماسي لمواصلة التأثير الإيجابي في المجتمع».

وختمت مريم بالتعبير عن طموحاتها المستقبلية: «أطمح لتمثيل بلدي قطر ومواصلة التميز في مسيرة العلم والإبداع. أنا ملتزمة بتحقيق دور فاعل وإيجابي ومستدام في المجتمع، مؤمنة بقدرتي على إحداث تغيير حقيقي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

    - الملازم بخيت مشعان: خدمة وطني بأفضل صورة

أعرب الملازم بخيت علي مشعان عن فخره بنيل الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيرًا إلى سلسلة من الإنجازات العلمية والعسكرية التي شكلت جزءًا كبيرًا من تقدمه المهني والأكاديمي.

وقال الملازم بخيت: «الفوز بجائزة التميز العلمي وتحقيق المراكز العليا في النتيجة المشتركة وتخصص الأمن السيبراني، بالإضافة إلى إنجازاتي في دورة الصاعقة العسكرية والدبلوم العسكري، تعكس التزامي وشغفي بالتميز في كل المجالات التي أشارك فيها».

وختم الملازم بخيت تصريحه بالتأكيد على طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى نيل الدراسات العليا في الأمن السيبراني، والتميز في المجالين العسكري والأكاديمي، والإسهام في تعزيز قدرات قطر السيبرانية. كما أسعى إلى ختم القرآن الكريم، وخدمة وطني بأفضل صورة، مما يعكس التزامي العميق بالمسؤولية الوطنية والروحية».

20250224_1740358969-592.png?1740358970

20250224_1740359037-482.png?1740359038

    - سارة الخليفي:  ملتزمة بخدمة بلادي بكل جدية وشغف

أعربت سارة أحمد الخليفي عن سعادتها بفوزها بالميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، واصفة هذا الإنجاز بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق طموحاتها الكبيرة. وقالت سارة: 'أشعر بالفخر والامتنان لنيل جائزة التفوق الدراسي التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، وهذا التكريم يعكس الجهد الذي بذلته في دراستي".

وختمت تصريحها بالتعبير عن آمالها المستقبلية: "طموحي أن أترك بصمة واضحة في المجتمع وأن أكون قدوة للجيل المقبل. أسعى لبناء بلادي الحبيبة قطر من خلال العلم والعمل الجاد وتحقيق مزيد من الإنجازات، وأنا ملتزمة بذلك بكل جدية وشغف".

     - مسلم النابت: أسعى دائمًا نحو الإبداع

أعرب الملازم مسلم عبدالله النابت عن اعتزازه بنيل الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مؤكدًا على الدور الذي لعبته هذه الإنجازات في تحفيزه على مواصلة التميز. وقال الملازم مسلم: «التخرج في كلية أحمد بن محمد العسكرية ضمن أوائل الدفعة والحصول على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب بامتياز، بالإضافة إلى الدبلوم العسكري بامتياز، كل هذه الإنجازات تمثل خطوات مهمة في مسيرتي الأكاديمية والعسكرية».

وتحدث عن طموحاته المستقبلية بقوله: «أطمح إلى تنمية قدراتي الذاتية وتطويرها فيما يخدم وطني وعملي، وأسعى دائمًا نحو الإبداع والبحث عن التميز. كما أنني أخطط لإكمال مسيرتي الدراسية في الدراسات العليا ونيل جائزة التميز العلمي مرة أخرى، مما سيسهم في تعزيز مكانتي العلمية والعسكرية».

      - تميم الكربي: تطوير إستراتيجيات لتحسين الأداء العسكري

عبّر الملازم تميم علي الكربي عن بالغ شكره وتقديره للحصول على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يحظى به الطلاب المتميزون في مجالاتهم. وقال: «أنا ممتن للتخرج بامتياز في كلية أحمد بن محمد العسكرية ولحصولي على شهادة البكالوريوس في إدارة الإمداد والتجهيز، وكذلك لفوزي في مسابقة المشاة في بريطانيا، وهذا كله لم يكن ليتحقق دون الدعم المتواصل والرعاية الكريمة من صاحب السمو».

وتطرق إلى طموحاته المستقبلية: «تركز طموحاتي على الوصول إلى مواقع قيادية عالية في المجال العسكري، وتطوير إستراتيجيات فاعلة لتحسين الأداء العسكري وتعزيز جاهزية القوات لمواجهة التحديات بكفاءة واحترافية».

20250224_1740359059-966.png?1740359060

20250224_1740359080-117.png?1740359081

      - رسيل المهندي: تطوير حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة

أعربت رسيل ثنيان المهندي عن سعادتها بنيل الميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، معتبرة أن هذا الفوز هو تتويج لجهودها في مجال الأخلاق والاستدامة. وقالت رسيل: «أنا فخورة بالحصول على لقب 'سفيرة الأخلاق' ضمن جائزة 'أخلاقنا' لعام 2024، وهذا اللقب يعكس التزامي بتعزيز القيم الأخلاقية في مجتمعي».

وتحدثت رسيل عن طموحاتها المستقبلية بحماس: «أطمح إلى تحقيق أثر إيجابي في العالم من حولي ومواصلة تطوير مهاراتي في المجال العلمي. أنا ملتزمة بالمشاركة في مشاريع بحثية تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها اليوم، وأسعى لأن أكون عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة».

      - آمنة الحمادي: مواصلة التميز في جميع المجالات

صرحت آمنة عبدالرحمن الحمادي بفخر عن استلامها الميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، وأشارت إلى الإنجازات التي رافقتها خلال هذه المرحلة. وذكرت آمنة: «في سعيي نحو الابتكار والتفوق، تمكنت من الفوز بمراكز متقدمة في عدة مسابقات محلية ودولية مثل 'بتكار' و'باحث7' و'ازرع وطنك'، بالإضافة إلى الحصول على الميدالية الذهبية في مسابقة ICAN بكندا وجائزة خاصة من معرض هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا».

واختتمت آمنة تصريحها بالتعبير عن طموحاتها المستقبلية: «أسعى لمواصلة التميز والابتكار في جميع المجالات، وأعمل على نشر الوعي حول أهمية التنمية المستدامة. أهدف إلى تطوير مهاراتي القيادية والعلمية لأتمكن من الإسهام الفاعل في تحسين مجتمعنا وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة».

      - خليفة السادة: متحمس لمواصلة مسيرة التفوق

أعرب خليفة عبدالعزيز السادة عن شعوره بالفخر والامتنان لنيله الميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية، مشيراً إلى مجموعة من الإنجازات التي ساهمت في هذا التقدير. وقال خليفة: «تحقيق المركز الرابع عربياً في مسابقة الرياضات الذهنية والفوز بالمركز الأول في كتابة القصص الخيالية بالمتحف الأولمبي، بالإضافة إلى المركز الأول في مسابقة 'المزارع الصغير'، كل هذه الإنجازات كانت خطوات مهمة في مسيرتي العلمية والإبداعية».

وأضاف خليفة متحدثًا عن طموحاته المستقبلية: «أنا متحمس لمواصلة مسيرة التميز والتفوق، وأطمح إلى أن أصبح مهندسًا معماريًا عالميًا وأن أكون قدوة ملهمة للأجيال القادمة. أود أن أترك بصمة واضحة في تطوير بلادي الحبيبة قطر وتحقيق رؤيتها المستقبلية».

     - علي دهمان: ملتزم بالتميز في المجال التكنولوجي

شارك علي سعيد دهمان بتفاصيل حصوله على الميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي أسهمت في تحقيق هذا التقدير. وقال علي: «أنا ممتن لحصولي على الميدالية الذهبية في مسابقة ابتكار، وكذلك المركز الثاني في مسابقة روبوت كرة القدم، وهذه الجوائز تعكس التزامي بالتميز في المجال التكنولوجي».

وتحدث علي عن طموحاته المستقبلية بحماس: «أهدف إلى مواصلة مسيرة التميز العلمي وأنا على أعتاب متابعة دراستي الجامعية في أحد المجالات العلمية. أسعى لأن أخدم وطني الغالي وأسهم في نهضته وتقدمه، وأطمح لأن أكون قدوة حسنة لأبناء جيلي ومصدر إلهام لهم في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف».

     - ديما الغالي: تصميم مبانٍ ومشاريع مبتكرة

أعربت ديما عبدالعزيز الغالي عن فخرها بتحقيق الميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، وسردت سلسلة إنجازاتها التي ساهمت في وصولها إلى هذه المكانة. وقالت: «أنا فخورة جدًا بالفوز بالمركز الأول على مستوى دول الخليج في جائزة الشيخة لطيفة آل مكتوم، وهذا الفوز يمثل نقطة تحول في حياتي الأكاديمية والشخصية».

واختتمت ديما تصريحها بالتأكيد على طموحاتها المستقبلية: «أطمح إلى أن أصبح مهندسة معمارية تحقق التوازن بين التطور الحضري وحماية البيئة من خلال التركيز على التنمية المستدامة. أسعى لتصميم مبانٍ ومشاريع مبتكرة تستخدم مواد بناء وتقنيات توفر الطاقة والمياه وتعزز من توليد الطاقة المتجددة، لأساهم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لمجتمعي وللعالم».

      - آمنة المناعي: فزت بالتميز العلمي 3 مرات

عبرت آمنة محمد عيسى المناعي عن امتنانها العميق لحصولها على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، وأشادت بالدعم الذي تلقته خلال رحلتها الأكاديمية. وقالت آمنة: «حصولي على درجة الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة قطر بمعدل 3.8 وتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يمثلان إنجازات بالغة الأهمية في مسيرتي العلمية والمهنية».

وختمت آمنة تصريحها بالتأكيد على طموحاتها المستقبلية: «أتدرب حاليًا في برنامج الإقامة للطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية، وأطمح إلى تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى والإسهام في تطوير ونهضة القطاع الصحي. أسعى للارتقاء بالخدمات الطبية في قطر إلى مستويات عالمية، والمساهمة بفعالية في تحسين صحة المجتمع».

      - عبدالرحمن الخنجي: أسعى لتطوير قطاع الطاقة

أعرب عبدالرحمن الخنجي عن فخره وامتنانه لحصوله على الميدالية البلاتينية في المرحلة الثانوية، واصفًا إنجازاته في مجال السباحة والبحث العلمي بأنها خطوات مهمة نحو تحقيق أهدافه العلمية والرياضية. وقال عبدالرحمن: «حققت المركز الأول في البطولة العربية للسباحة والفضية في البطولة الخليجية، وهذه الإنجازات تعكس التزامي وشغفي بالرياضة كما أنها تمثل تميزي على مستوى العرب والخليج».

واختتم عبدالرحمن تصريحه بالحديث عن طموحاته المستقبلية: «كطالب في جامعة ليدز البريطانية، متخصص في هندسة الكهرباء والإلكترونيات، أطمح إلى الإسهام في تطوير قطاع الطاقة في قطر. أرغب في تحقيق الاستدامة والابتكار في هذا القطاع، وأن أصبح في المستقبل وزيراً للطاقة، مساهمًا بفعالية في تقدم ورفاهية بلادي».

    - عبدالرحمن الدباغ: تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية

شارك عبدالرحمن علي الدباغ بالتفصيل عن سعادته بالفوز بالميدالية البلاتينية في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى مجموعة من الإنجازات التي كان لها دور بارز في تحقيق هذا النجاح. وقال عبدالرحمن: «لقد شاركت في معرض حقوق الإنسان تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث قدمت لوحات فنية تعبر عن حقوق الإنسان في الإسلام، وكانت هذه التجربة فرصة لفهم أعمق للقضايا الإنسانية وتأثيرها على المجتمعات».

وختم عبدالرحمن تصريحه بتوضيح طموحاته المستقبلية: «أطمح إلى استخدام مهاراتي في التكنولوجيا والبرمجة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، خاصة في مجالات التنمية المستدامة والابتكار. كما أنني ملتزم بالعمل على مشاريع دولية تسهم في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية».

    - مبارك السليطي: مشروعي إنشاء مركز لتطوير الروبوتات

أعرب مبارك محمد السليطي عن فخره بالحصول على الميدالية الذهبية في المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى مجموعة من الإنجازات التي أسهمت في بناء مسيرته الرياضية والتكنولوجية. وقال مبارك: «الحصول على الميدالية البرونزية للرماية من الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم كان خطوة مهمة في رحلتي الرياضية، بينما ساهمت مشاركتي في الرياضات الذهنية بتعزيز قدراتي العقلية والفكرية».

وشدد مبارك على طموحاته المستقبلية بقوله: «أطمح إلى إنشاء مركز متخصص لصناعة وتطوير الروبوتات يستهدف الأطفال من أعمار مبكرة، بهدف تشجيعهم على الابتكار والتطوير في مجال الهندسة والتكنولوجيا. كما أنني أحلم بأن أكون طيارًا حربيًا للدفاع عن سماء وطني الغالي، مستغلًا مهاراتي وتدريباتي لخدمة بلدي وحماية أمنه وسلامته».

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق