خالد عمير حمد الجبر النعيمي: تتويج الجهد والاعتراف بالمبذول يجعلان أي شخص يسعى لمواصلة العطاء

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

فائز بجائزة التميز العلمي فئة حملة شهادة الماجستير تخصص علم الأحياء جامعة مكغيل – كندا..
24 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

■ أحد أهدافي إيجاد مركز أبحاث في جامعة قطر متخصص في أساليب و تقنيات ميكروسكوبات حديثة

■ أطمح أن أساهم في التقدم والرقي الفكري في المجتمع والمشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً 

■ أتقدم بالشكر لزوجتي وعائلتي الكريمة فهما أكبر داعم لي

أعرب خالد عمير حمد الجبر النعيمي – الفائز بجائزة التميز العلمي فئة حملة شهادة الماجستير تخصص علم الأحياء جامعة مكغيل – كندا عن سعادته الغامرة بفوزه بجائزة التميز العلمي فئة حملة شهادة الماجستير، معتبراً أنها دافع كبير لها لمواصلة مسيرة التميز في حياته العلمية والعملية، وقال إن تكريم صاحب السمو يعتبر بمثابة مصدر فخر واعتزاز لنا، الأمر الذي يحملنا المسؤولية للحفاظ على التميز والتفوق، لرد الجميل لوطني ولقيادتنا الرشيدة. وأوجه شكري لمن يقدر المتميزين علمياً وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله. كما أعرب عن شكره البالغ للقائمين على الجائزة. وتابع في حوار له مع "الشرق" قائلاً: "تكللت كل الخطوات بالتوفيق بفضل الله، وسعيد بالفوز لأن جائزة التميز العلمي حافز للفائزين لاستكمال مسيرة التميز والاجتهاد من أجل رفعة الوطن".

وتابع خلال الحوار الصحفي قائلاً: "أتطلع إلى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، وأطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري في المجتمع".

20250224_1740368962-514.jpg?1740368964

وجاء نص الحوار كالتالي :-

 هلا حدّثتنا في كلمات عنكم وعن مسيرتكم في مجال الماجستير الذي نجحتم في التميز من خلاله؟

 بدأت مرحلة الماجستير خلال جائحة كوفيد 19، من خلال ابتعاثي وانضمامي لهيئة التدريس في جامعة قطر. عملت في دراسة تأثير خطوات بناء الجهاز المغزلي في الانقسام الخلوي، وأصبحت خبير مستخدمي جهاز مايكروسوب حديث ونادر آنذاك، وهذا ما جعلني مصدر خبرة تتم الاستعانة بها لدراسة عدة أمور كتشكيل الأنابيب الدقيقة في عدة أمراض جينية، ولقد نشرنا عملنا في هذا المجال.

 هل انتظرتم أن تكونوا من الفائزين بجائزة التميز العلمي لسنه 2025 وتتشرفوا بالتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدّى؟

 لم أكن أتوقع الفوز في الحقيقة، هذه المحاولة الثانية لي لمرحلة الماجستير، ولم يحالفني الحظ في محاولتين سابقتين، الأولى كانت في مرحلة الطالب الجامعي، فبهذا السبب لم أكن أنتظر أن أكون الفائز وخصوصاً كون هذه الجائزة مثالاً عن تنافس شريف بين أبناء الوطن.

 هل لكم أن تصفوا الشعور الذي ينتابكم اليوم بعد أن حصدتم ثمارتعبكم واجتهادكم وبتّم من بين الحاصلين على جائزة التميّز العلمي في نسخة 2025؟

 شعور - حقيقة - صعب وصفه، إذ تكريمي من قبل صاحب السمو أمير البلاد يمثل اعلى ما يمكن الحصول عليه في دولة قطر، و هذا يعد أعلى مراتب الشرف لي ولكل شخص طموح ومجتهد، ولكن الجدير بالذكر أنه شعوري بالعزيمة والطموح ازدادا منذ تم إبلاغي بالفوز، وهذان برأيي هما نتيجة وجود تتويج الجهد والاعتراف بالمبذول يجعلان أي شخص يسعى لمواصلة العطاء.

 بعد الفوز بأرفع جائزة على المستوى الأكاديمي والعلمي على مستوى قطر عن فئة حملة شهادة الماجستير، ما هي أهدافكم المستقبلية؟

 أنا حالياً مبتعث في الخارج في مرحلة الدكتوراه و عضو هيئة تدريس في جامعة قطر. أحد أهدافي هو إيجاد مركز أبحاث في جامعة قطر متخصص في أساليب وتقنيات ميكروسكوبات حديثة، والذي سوف يساعد في ربط العمل البحثي المتعلق بالبيئة القطرية وتأثير التغير المناخي على مستوى كل الأحجام الحيوية، من النبات إلى البروتينات والأحماض النووية.

 هلّا تحدثتم عن دور هذه الجائزة في حث الطلبة بصفة عامة وطلبة الماجستير بصفة خاصة داخل قطر على أن يقدّموا أفضل ما لديهم للتتويج بمثل هذه الجائزة.

 كوني فائز بالجائزة وأنا مبتعث بالخارج، أنا مدرك تماماً أن هناك العديد من إخواني وأخواتي الطلبة الراغبين والذين سعوا للفوز بالجائزة، لأنها تمثل تتويجاً لعملهم، والإنسان عندما يُقدَّر على تفانيه وجهده، فهذا يجعله في غالب الأحيان يسعد ويجعله يوقن أن هناك من يدعمه ويرى ما في عمله الفائدة العلمية والعملية، ما يرفع معنويات الإنسان وموصلة مسيرته وجهده.

 ختاماً هل تودّون أن تتوجهوا بالشكر إلى بعض الأطراف التي مثلت لكم سنداً وكانت لكم خير عون في مسيرتكم التعليمية والمهنية؟

 اولاً أتشكر زوجتي، فهي الداعم الأول والأخير بالنسبة لي، ومن ثم عائلتي الكريمة، فلقد كانوا داعمين بالرغم من عدم معرفتهم في هذا المجال، ولكن أمنوا في طموحاتي وقدراتي، وبعد ذلك كل شخص حقيقة يسمع أو يقرأ هذا اللقاء والذي تعامل معي خلال كل هذه السنوات، شكراً لكم جميعاً. فبرأيي كل شخص كان بمثابة معلم لي في ناحية معينة، النجاح ليس بالخط المستقيم تماماً، فالطريق متعرج وفيه الكثير من التفرعات، وكلما أضعت الطريق، كان هناك شخص أتعلم منه اصغر التفاصيل وبالكاد تعتبر أنها شيء يستفاد منه، كمثال بسيط عنها: قيل لي إن الابتسامة البشوشة تجعل المتحاور معك ذا قابلية لتقبل ما تطرحه، وهذه نصيحة إلى اليوم أتبعها في مسيرتي.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق